تحاليلليبيا

ليبيا : حول سيناريوهات تطور الأوضاع في أفق نهاية مارس المقبل

في ظل الاهتمام الأمريكي المتصاعد وتعدد المبادرات و اللقاءات والمشاورات

علي اللافي-كاتب ومحلل سياسي مختص في الشؤون المغاربية والافريقية

برز خلاف بين كثير من الفاعلين السياسيين وبين المحللين والمتابعين العرب والأجانبوخاصة بين سنتي 2017 و2018 حول اهتمام واشنطن بالملف الليبي من عدمه وأكد فريق من المتابعين يومها أن الملف ليس أولية في عرف الإدارة الامريكية سواء في فترة أوباما أو فترة ترامب[1] بينما رأى الفريق الثاني أن الادارة الأمريكية مهتمة بالملف وأنها تتابعه عن كثب ولاحقا تعددت أدوار “ستيفاني وليامز” والتي انتقلت من قائمة بالأعمال (بين جانفي وجوان 2018) الى مساعدة المبعوث الأممي الرابع “غسان سلامة” وصولا الى مبعوثة اممية بالنيابة في مراس 2020 اثر استقالة “سلامة” نفسه ولتعود لاحقا كمستشارة أممية من حيث الخطة وفاعلة رئيسية ومبعوثة ميدانيا[2] ومن وراءها كانت الإدارة الأمريكية بكل مربعاتها تتابع الملف وتعي خطورته وأهميته الاستراتيجية وتشاهد تورط بقية الأطراف وتخبطها في ادارته (“باريس1″ و”2″ و”القاهرة1″و”2″ و”برلين1″و”2″و”باليرمو” و”أبوظبي1″ و”2″ ولقاءات تونس والرابط وجنيف) وها هو الاهتمام الأمريكي يتصاعد بقوة ويتجاوز فعل ومربعي المبعوث الخاص والسفير وأدوار “وليامز” وليصل مدير المخابرات الأمريكية بنفسه وعبر زيارتين خاطفتين لطرابلس ثم بنغازي حيث رسم ووضع أوتار الحلول وترتيب الخط العام لتطور الأوضاع مستقبلا وموجها المسارات المستقبلية حتى لا تجري مع رياح توجهات روسيا والصين وتضييق على هوامش فعل أنقرة والقاهرة وابوظبي في التعاطي مع الملف، وكن ما هي سيناريوهات تطور الأوضاع في بلد عمر المختار في أفق مارس المقبل[3]؟

** حيثيات تصاعد الاهتمام الأمريكي بما يجري في ليبيا

 1- العودة من بعيد للملف الليبي

كما بينا أعلاه لم تغب الولايات المتحدة الامريكية عن الملف كما تصور البعض أو كما اريد بيانه من طرف كثيرين (محللين – مراكز بحوث – وكالات الاستخبارات بما فيها الامريكية نفسها) الا أنها تركت بعض قوى دولية وظيفية لها على غرار اسبانيا وألمانيا وإيطاليا أو كشريك متناسق معها في الخيارات الاستراتيجية على غرار إنجلترا أو بعض قوى وظيفية إقليمية على غرار القطريين والاماراتيين والسعوديين والمصريين أو أخرى قد يتقاطعون معها في جزء من مربعات الملف على غرار تركيا والجزائر أو دول أخرى يشتركون معها في التعاطي الملف وتعتبر وظيفية بالمعيار التاريخي منذ عقود (الأردن – المغرب- سلطنة عمان)، ومن ثم فان الولايات المتحدة تركت المساحة حتى لأطراف دولية تختلف معها من حيث المصالح أو هي معها في صراع النفوذ على القارة الافريقية ( موسكو- بكين – باريس) ولكن يظهر أن ذلك راجع لسببين رئيسين الأول قائم على سياسة الإغراق والتوريط والثاني قائم على أولوية ملفات أخرى وعدم التسرع في ليبيا تحديدا ويمكن تحديد ذلك زمنيا بنهاية سنة 2017 ( تم تعيين ستيفاني وليامز في 05 جانفي/يناير 2018 قائمة بالأعمال) ولكن العودة تماهت مع خطوط أمريكية حمراء في القارة السمراء ككل:

  • انسياب النفط وعدم ترك أي طرف لتعطيل ذلك…
  • التصدي بقوة للتنظيمات الإرهابية…
  • عدم تحول الوجود الروسي لوجود عسكري مترامي الأطراف…

واضافة الى ذلك وفي إطار سمات الوضع الإقليمي والدولي وطبيعة سياسات واشنطن تم التعاطي مع الملف الليبي بناء على تحويل الملف الى مربعات الدفع به نحو الاستقرار وان يتحول الى ملف نائم مثله مثل بقية ملفات الشرق الأوسط وشمال افريقيا للتفرغ للصين وروسيا بدرجة أولى وللملفين الإيراني والكوري الشمالي بدرجة ثانية ومن ثم تم ادراج الملف الليبي ضمن عشر ملفات ضمن في سياسة الاستقرار (مثل مالي وهايتي وغينيا الجديدة) واليت رسمت سنة 2020….

2- مؤشرات تصاعد الاهتمام الأمريكي

لاشك بأن هناك اهتمام امريكي متصاعد بالملف الليبي وهذا الاهتمام مؤشراته كثيرة كما بينا ذلك أعلاه ولعل أهمها:

  • زيارة الوفود الامريكية رفيعة المستوى الى ليبيا وعلى رأسها زيارة رئيس المخابرات وفريق “الأفريكوم” والاجتماع بلجنة 5+5 وغيره[4]
  • المداولات المستمرة في الكونجرس ولجنة العلاقات الخارجية ولجنة الأمن القومي بخصوص “فاغنر” والطاقة في ليبيا…
  • النشاط المتصاعد لوكالة الاستخبارات الامريكية في ليبيا وتكليف فريق جديد

3- الأهداف الأمريكية في ليبيا

فعليا هناك اربعة اهداف امريكية في ليبيا أفصح عنها كبار المسؤولين وهي بحسب الأولوية:

  • استدامة تدفق النفط من ليبيا وهذا مرتبط باستراتيجية حشد الموارد للحفاظ على اسعار النفط والغاز واستخدامه في معركة الطاقة مع روسيا وهناك مخاوف من اضطراب سوق الطاقة العالمي خصوصا مع الزيادة على الطلب في فصل الشتاء وليبيا من جهة مهمة لاستقرار الاسعار ومرشحة لتكون بديل لمصادر الطاقة من جهة اخرى خصوصا مع الحصار الخانق على ايران وروسيا
  • محاصرة القوة الخشنة الروسية (فاغنر) وتحجيمها ومنع تمددها وفك ارتباطها مع اي شركاء في ليبيا وفي دول الساحل والصحراء
  • تحجيم القوة الناعمة الصينية في ليبيا والتضييق على استثماراتها في مجالي الاتصالات والطاقة ومنعها من التمدد الى افريقيا عبر ليبيا خصوصا بعد التنسيق الاقتصادي العالي بين الصين وروسيا عبر منظمة “شانغهاي” التي يراها الغرب بأنها تكتل بديل لحلف وارسو
  • مكافحة الارهاب حيث هناك قلق امريكي من وتيرة النشاطات الارهابية في الجنوب الليبي وهناك تحذيرات من الاتحاد الافريقي بخصوص تنامي داعش في دول الساحل والصحراء والتقارير تشير الى ان الجنوب الليبي مصدر مغذي لهذه النشاطات

كل هذه المعطيات زادت من حضور الملف الليبي على طاولة صانعي القرار الامريكي وزادت من وتيرة الزيارات المكوكية

  • قلق مصري تركي امارتي :السياق الممتد من المؤشرات والمعطيات السابقة والمرتبطة بالأهداف الامريكية والحرب في اوكرانيا وتداعياتها وغيره دفعت صانع القرار الامريكي الى تجاوز حلفائهم المتشاكسين ( انقرة والقاهرة وابوظبي)والدخول على خط الازمة في ليبيا دون الالتفات اليهم ومشاركتهم في صنع الخارطة السياسية الجديدة في ليبيا وهذا ما اقلق العواصم الأقليمية

** تطورات ولقاءات الأيام الماضية ومعانيها ومراميها

إضافة الى زيارتي رئيسي الاستخبارات الأمريكية والتركية وهما أهم فاعلين سياسيين بعد الرئيسين ووزيري الخارجية في واشنطن وأنقرة لا تزال اللقاءات والمشاورات مستمرة نسقيا في العواصم الدولية والاقليمية وفي الداخل الليبي وهو نسق يدل على عزم هندسة خارطة الطريق ومن ثم الذهاب لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية بناء على توازن الضعف إقليميا ومحليا ودوليا ومن أهم تلك الاحداث خلال اليومين الماضيين نذكر:

1- مباحثات أمريكية مع “عقيلة صالح” و”حفتر”

بحث مسؤولان أميركيان مع قائد قوات شرق ليبيا اللواء المتقاعد”خليفة حفتر” أول أمس الأربعاء (17 جانفي 2023) “أهمية إعادة توحيد الجيش الليبي تحت قيادة مدنية منتخبة ديمقراطياً”، في وقت أطلق 49 مرشحاً محتملاً للرئاسة مبادرة لإجراء الانتخابات المتعثرة، وواضح ان هناك ضغوط على حفتر للقبول بالانصياع وقبول العمل تحت قيادة مدنية منتخبة وهناك من يقول انه وقع اعلامه بعدم حضوره ابنه صدام للمقابلات مع الأمريكيين حسب تسريبات كثير من الصفحات الليبية،  واكتفى بيان قوات حفتر بالقول  في بيان مقتضب، إنّ حفتر التقى في مكتبه بمدينة بنغازيكلّاً من القائم بالأعمال في السفارة الأميركية “ليزليأوردمان”، ونائب قائد القوات الجوية الأميركية في أفريقيا الجنرال “جون دي لامونتاني”، أما السفارة الأميركية لدى  ليبيا عبر “تويتر”، إنّ الهدف من اللقاء كان “مناقشة التنسيق الأمني، بما في ذلك الطيران، وأهمية توحيد الجيش الليبي تحت قيادة مدنية منتخبة ديمقراطيا، ومعلوم أن واشنطن والتي رحلت حفتر من التشاد في اتجاه الزايير ثم الى فرجينيا سنة 1993 قد اختلفت معه في كثير من المحطات بعد 2011 رغم بقاء خيوط للتواصل بناء على قربه من موسكو والتي سبق وان وسمته بانها تلاعبه ولكنه ليس لاعبها كما أنه كان أقرب لباريس بين سنتي 2014 و2019، والمطلوب من حفتر والذي تضاءلت مربعاته كشخص مقابل بقائه كمشروع ان يقبل بقيادة مدنية وأن يبعد نجليه خالد وصدام وأن يقبل بالحداد مثلا كرئيس اركان مقابل بقاء الناظوري والمنفور والبرغثي كممثلين عسكريا لشرق ليبيا ( بالمعنى السياسي)

وقبل ذلك بيوم أي يوم الثلاثاءبحث “أوردمان” مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح “أهمية بناء الوحدة ورأب صدع الخلافات، لخدمة مصالح الشعب الليبي وتحقيق مطلبه في اختيار قادته الذي طال انتظاره (عبر إجراء الانتخابات)”، وفق تغريدة للسفارة، وبعد ذلك اللقاء قال صالح أنه يجب الوصول لحل في افق نهاية مارس وهو ما يؤكد وجود ضغوط أمريكية قوية…

2- حيثيات وتفاصيل المبادرة النيابية

أطلق 49 مرشحاً محتملاً للرئاسة في ليبياأول امس الأربعاء مبادرة لإجراء الانتخابات المتعثرة، تتضمن منح السلطة التشريعية مؤقتاً للمجلس الأعلى للقضاء، وتشكيل حكومة مصغرة، وأعلن المرشحون أنهم سلّموا مبادرتهم إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، ودعوا فيها المجتمع الدولي إلى “تبنيها كخريطة طريق للخروج من المراحل الانتقالية”، وتتضمن المبادرة، وفق وكالة الأناضول، خريطة طريق محددة بتواريخ للوصول إلى الانتخابات التي تعذر إجراؤها في 24 ديسمبر من العام الماضي، وتقضي المبادرة بـ”تسليم السلطة لرئيس الدولة والبرلمان المنتخبين في موعد لا يتجاوز تسعة أشهر”، والطريق إلى هذه المرحلة يمرّ بأن “يصدر المجلس الأعلى للقضاء مراسم بمنح إجازة مفتوحة لمجلسي النواب والدولة (نيابي استشاري) وحل الحكومتين، ويتولى المجلس الرئاسي مهامهما”، ووفق المبادرة، “يسمّي المجلس الأعلى للقضاء، في عشرة أيام، رئيس حكومة يشكل حكومة مصغرة من كفاءات لم يتولوا مناصب سيادية في السابق، ويقدمها للمجلس الأعلى للقضاء لاعتمادها خلال عشرة أيام”. وتنصّ على أن “تقتصر مهام الحكومة على تسيير الأعمال، والإعداد للانتخابات، وتهيئة الظروف لإجرائها، والقيام بالإصلاحات”. فيما يتولى مجلس القضاء “إعداد القاعدة الدستورية والتشريعات الخاصة بالانتخابات في موعد لا يتجاوز 60 يوماً من أول اجتماع له، ولا يتجاوز 120 يوماً في حال إجراء استفتاء على المسائل الخلافية”، كما تنص المبادرة على أن “يوافي مجلس القضاء مفوضية الانتخابات بالقاعدة الدستورية والقوانين اللازمة لاستئناف عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في موعد لا يتجاوز 100 يوم من مباشرته أعماله”، وبعدها، “تجدد مفوضية الانتخابات سجل الناخبين لاستئناف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإصدار القوائم النهائية بما يتوافق مع القاعدة الدستورية خلال 60 يوماً من استلام القاعدة”، وأخيراً تؤكد المبادرة على أنه “تُجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة خلال 45 يوماً من إصدار القوائم النهائية للمرشحين”، و”حلّ مجلسي النواب والدولة بمجرد إعلان النتائج”، بحسب المبادرة.

ومن بين الموقعين على المبادرة، مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي الذي نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، والبرلمانيان السابقان عبد المجيد غيث والشريف الوافي، ورجلا الأعمال إسماعيل اشتيوي وعارف النايض.

3-   اتفاقية بين الأمم المتحدة وإسبانيا لدعم العملية الانتخابية

وقّعت الأمم المتحدة واسبانيا أول أمس الأربعاء اتفاقية لتوفير الدعم الفني والاستشاري للعملية الانتخابية المتعثرة، وقالت المفوضية الليبية للانتخابات في بيان، وفق “الأناضول”، إنه بحضور رئيسها عماد السايح، “وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع سفارة إسبانيا، الأربعاء، اتفاقية دعم مشروع (بيبول)”، وهذا المشروع تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، و”يهدف إلى توفير الدعم الفني والاستشاري للعملية الانتخابية”، وفق البيان.

ووقّع الاتفاقية عن البرنامج الأممي مارك أندريه فرانش، فيما وقعها عن الحكومة الإسبانية السفير الإسباني لدى ليبيا خافيير لاراشي، وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقَع البرنامج الأممي اتفاقية مماثلة مع الحكومتين الألمانية والفرنسية لدعم مشروع “بيبول”.

** سيناريوهات تطور الأوضاع في افق مارس المقبل

1-سيناريو السلطة الموحدة

بناء على المعطيات أعلاه قد تدفع واشنطن في اتجاه تشكيل سلطة موحدة عبر المجلس الرئاسي واصدار مرسوم رئاسي يفضي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحقق الحد الادنى المطلوب وتسهم في تحقيق الاهداف الرباعية الامريكية او من خلال دفع المبعوث الاممي لتشكيل فريق حوار يفضي الى سلطة موحدة تم العبور الى الانتخابات[5]

2- سيناريو الأمر الواقع: 

قد يدفع الامريكي في اتجاه ترسيخ الامر الواقع ومطالبة الحكومتين باتباع وصفة امريكية تخدم الاهداف الرباعية وربما إجراء انتخابات في ظل وجود الحكومتين والتعاطي مع نتائجها بما يخدم المصالح الأمريكية…

3- سيناريو الدمج:

سيتم ذلك عبر رعاية مفاوضات مع القوى المؤثرة الليبية لدمج الحكومتين والمرور بعدها للانتخابات وفقا للشروط الأمريكية

** الخلاصة أو ليبيا في أفق نهاية مارس المقبل

1- أولا،الدخول الامريكي على خط الازمة أقض ولا شك مضجع القوى الاقليمية وهناك مخاوف حقيقية من فرض حل امريكي بعيدا عن مصالح وتدخلات القوى الاقليمية خصوصا بعد فشلها في الوصول لحل للازمة الليبية التي باتت تشكل تهديدا للمصالح الأمريكي، والخلاصة أن واشنطن بدأتتدرك جيدا خطورة استمرار الأزمة وانقسام المؤسسات عليها وعلى مصالحها وربما وصلت لمرحلة تناقض بين المصالح الأمريكية والمصالح الاقليمية في ليبيا وهذا تؤكده وقائع ومعطيات عدة، وهو ما يعني فعليا فتح آفاق وفرص للخروج بليبيا من أزمتها الطاحنة…

2- ثانيا،بناء على حقيقة ومعطى توازن الضعف (أو توازن القوى) إقليميا ومحليا ودوليا لا مناص من اقتناع الجميع بتقديم تنازلات والقبول بهندسة خارطة طريق توافقية وجامعية وهو ما يفسر طبيعة اللقاءات والمشاورات وحتى المبادرات الأخيرة وارتفاع نسقها ومن ثم فالأمور تسير نحو الترتيب لحل (مع أنه لا حلول في ليبيا راهنا بل كل ما هناك هي إمكانيات لمسكنات حلول)، ويمكن القول أن “الدبيبة” قد يكون ربح هامش المعركة مع بقية مع ترجيح أن يكون الحل مثلا خو في تغيير كل وزراء حكومتهمع بقائه على رأس الحكومة هو وزراء الدفاع والخارجية والمالية ولكن بشروطاجراء الانتخابات قبل نهاية 2023(وقد يتم التمطيط لأسباب لوجستية لمنتصف أو نهاية 2024) على أن يلتزم بعدم اختصاصه بتعيين وكلاء الوزارات الا بعرض من الوزير المختص وأيضا بعدم اختصاصه بإيقاف اي وزير عن العمل الا بالقضاء أو الأجهزة الرقابية بعد تغييرها وبمعالجة لاحقة للقاعدة الدستورية على أن تكون هناك مرونة نسبية تسمح بترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين المتقاعدين والأمنيين والقضاة بعد استقالتهم من مناصبهم أو تقاعدهم…

[1] أنظر مقال الكاتب “لماذا وكيف عاد الأمريكيون لسياسات أوباما في الملف الليبي؟”   موقع “المغاربي للدراسات والتحاليل” بتاريخ 14 افريل 2017

[2] أنظر مقالات الكاتب حول أداء وفعل وشخصية وليامز

·       “ليبيا: محادثات ستيفاني في بنغازي وانزعاج حفتر ومستقبله السياسي”،أسبوعية الرأي العام” التونسية بتاريخ 10-12-218، وموقع “رابطة ادباء الشام” بتاريخ 13-12-2018

·         “شخصيةُ وتوجّهات ستيفاني وليامز” وتأثيراتها على مآلات الأزمة اللّيبية”،أسبوعية “الراي العام” التونسية وموقع “المغاربي للدراسات والتحاليل” بتاريخ 22-10-2020…

·         “شخصيةُ و َوجّهات ستيفاني وليامز وتأثيرات عودتها على مآلات الملف الليبي”، دورية 24/24 التونسية وموقع “افريقيا2050” بتاريخ 11-12-2021

·         “ليبيا: تفاصيل السجال والجدل بشأن تـأجيل الانتخابات ومضمون خطة وليامز المرتقبة“، موقع افريقيا 2050 ودورية 24/24 بتاريخ 22-12-2021

·         “ليبيا: تفاصيل السجال والجدل بشأن تـأجيل الانتخابات ومضمون خطة وليامز المرتقبة” بتاريخ 22-12-2021 موقع “المغاربي”

·         “ليبيا: وليامز هل بدأت أخيرا مرحلة التنفيذ لما خطَّطَت له وخَطته وخَاطته في نوفمبر 2020؟“،دورية 24/24 التونسية وموقع “مركز امية للدراسات” بتاريخ 08-05-2022

[3] أنظر مقال الكاتب “ليبيا حصاد 2022 سيكون بسلبياته وإيجابياته مقدمة موضوعية لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية سنة 2023“، مقال منصور في موقع “المغاربي للدراسات والتحاليل” ودورية 24/24 بتاريخ 30-12-2022

[4] أنظر مقالات الكاتب حول علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالملف الليبي:

  • واشنطن والملف الليبي ماذا سيتغير في تكتيكات تعاطي الادارة الأمريكية في أفق جوان 2023؟” موقع “الصباح نيوز ” بتاريخ 24 سبتمبر 2022
  • واشنطن والملف الليبي ومؤثرات الحرب في أوكرانيا” 19 مارس 2022 موقع مركز أمية للدراسات

·         “ليبيا: خلفيات الإنذار الأمريكي لــــــــــــــحفتر وحلفائه بإعادة ضخ النفط وطبيعة التطورات المرتقبة” بتاريخ 29-04-2022

[5] أنظر مقالي الكاتب

·         “ليبيا: خلفيات وأبعاد زيارة المنفي للجزائر وأفق الحل الثالث”، موقع افريقيا 2050 ودورية 24/24 بتاريخ 13-10-2022

·         “ليبيا: الرئاسي يتحرك من جديد ومعالم الحل تتوضح أكثر فأكثر” موقع افريقيا2050 ” ودورية 24/24 بتاريخ 26-12-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق