
دعا كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات في الجزائر بشير مصيطفى، إلى ضرورة الإسراع في تعريب الإدارة ومجالات الاقتصاد والمالية استعدادا للقرن القادم.
وقال مصيطفى: “إمكانية حصول إجماع دولي على اختيار اللغة العربية كمشترك لغوي في منطقة البحر المتوسط لقدراتها على التعبير عن المصطلح الرقمي”.
وتوقع المسؤول الجزائري أثناء تكريمه بدرع المجلس الأعلى للغة العربية التابع للرئاسة الجزائرية، أن تقفز العربية إلى المرتبة الأولى عالميا، عن طريق استخدامها في مواقع التواصل الاجتماعي في آفاق العام 2100″.
وأشار مصيطفى إلى أن “اللغات الأخرى ستتحول إلى (الديجيتل – الرقمية) بحكم الثورة الصناعية الثالثة، حيث يتحول العالم إلى اللغة العربية لأنها اللغة الوحيدة، حسب أيه، التي لا تحتاج لتركيب الكلمات للدلالة على المعنى مثل كلمة (المصفق- البورصة) للدلالة على (السوق المالي) في اللاتينية.
وأكد مصيطفى، أن اللغة العربية تحتوي على 12.3 مليون كلمة، أي أنها تفوق بـ 20 مرة الإنجليزية التي تشمل 600 ألف كلمة فقط، مشيرا إلى أن الأخيرة ستصبح عاجزة عن التعبير الاقتصادي والمالي على الإنترنت دون اللجوء إلى تركيب الكلمات وهو حال جميع اللغات اللاتينية.
وأعطى مثالا حيا، يؤكد قدرة اللغة العربية في التعبير التقني، يتمثل في لجوء الإنجليزية إلى 25 ألف كلمة عربية فيها مثل (الصك – القرض – القيمة – الإحصاء – الحبل – الرزق – القطن – الحوش – التعريفة) وجميعها مصطلحات ذات دلالة اقتصادية وتجارية ومالية.
بوابة الشروق