
وأجرى المسؤول الأول في السفارة الأميركية في الجزائر، في الفترة الأخيرة، سلسلة لقاءات مع قيادات وشخصيات سياسية في إطار استطلاع أميركي لآراء قادة الأحزاب في الجزائر بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي ظل تساؤلات حول إمكانية ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وذكر مسؤول في الحركة، تحفّظ على كشف عن اسمه، أنه “تم خلال اللقاء بين السفير وجاب الله مناقشة الأوضاع في الجزائر في شتى المجالات، وشرحنا للدبلوماسي الأميركي رؤيتنا والحلول التي نقترحها“.
وجدد جاب الله تمسكه بمقترح إنشاء هيئة مستقلة تتولّى الإشراف وتنظيم الانتخابات، من دون أن يعلن عن موقفه بشأن إمكانية ترشحه للانتخابات، على اعتبار أن “الأمر سابق لأوانه، في ظل عدم وضوح الموقف بخصوص ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة في الوقت الحالي“.
وفي وقت سابق، كان السفير الأميركي قد التقى قادة أحزاب سياسية أخرى، كـ“جبهة التحرير الوطني“ و“حركة مجتمع السلم“ و“التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية“، بالإضافة إلى لقائه شخصيات سياسية مستقلة.
عثمان لحياني __ العربي الجديد