تقاريرليبيا

حصري / ماذا حدث في جلسة الاستماع الخاصة بليبيا في الكونغرس الأمريكي 18-04؟

 

المغاربي للدراسات والتحاليل __ هند: 

أهم النقاط التي ذكرت في الجلسة:

الجلسة كانت تحت إشراف اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب وليس مجلس الشيوخ، برئاسة النائبة الجمهورية ايانا روس ومشاركة من أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
الجلسة كانت علنية وهذا يعني أي شخص ممكن ان يحضر الجلسة ولكن غير مسموح له بالكلام.
الاستماع كان لخبراء في شؤون الشرق الأوسط والشأن الليبي وهم: كريستوفر بلانشارد، فريدريك ويري، اليس هانت.

أهم ما ورد في الجلسة:

– السيدة روس:

على الرغم من دعم الأمم المتحدة وشركائها، لم تتمكن حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من الغرب مقرا لها، من توفير الأمن أو تعزيز السلطة في جميع أنحاء الأراضي الليبية الشاسعة ولا تزال تتصادم مع مجلس النواب، بدعم من الجنرال حفتر وجيشه الوطني الليبي.
ليبيا بحاجة إلى قيادة الولايات المتحدة في هذه المرحلة أكثر من حاجتها الى مساعدات عسكرية او مساعدات مالية، الولايات المتحدة تستطيع ان تطوق التدخلات الخارجية في الشأن الليبي بحجم علاقتها مع جميع الأطراف التي تتدخل في الشأن الليبي وتساعد في دفع عملية المصالحة السياسية إلى الأمام.
وذكرت بالتفصيل مصر والإمارات وروسيا تدعم حفتر، وقطر وتركيا التي تدعم الجماعات الإسلامية في البلاد، وأشارت الى فرنسا التي تلعب دورين فهي تدعم حكومة الوفاق وحفتر في نفس الوقت.
وقالت إن عدم استقرار ليبيا يمثل مشكلة كبرى وتهديد بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة وللقارة الافريقية، ونحن بحاجة إلى جهد منسق من هذه الإدارة لجعل ليبيا أولوية. لقد حان الوقت لتعيين سفير أمريكي جديد في ليبيا، وإنني أحث هذه الإدارة على إعطاء ليبيا الاهتمام الذي تستحقه.

ما قاله الخبراء:

– فريدريك ويري

رغم فرار تنظيم الدولة الإسلامية إلى الصحراء جنوب غرب مدينة سرت وتشتته، لكنه لا يزال قوي. يمكن بسهولة استغلال الانقسامات السياسية في ليبيا والعودة من جديد.
يمتلك المتطرفون تواجد حول مدينة أوباري حيث استغل الجهاديون متعددو الجنسيات الإدارة الضعيفة والسيطرة على الحدود.
يمكن للولايات المتحدة ممارسة نفوذ أكبر على حكومات جيران الساحل في ليبيا، الذين يحتاجون إلى بذل المزيد لوقف تدفق المقاتلين والسلع غير المشروعة عبر حدودهم.
يعتبر الاحتجاز التعسفي والتعذيب والقتل في السجون التي تديرها المليشيات مساحة محتملة لزيادة التطرف.
الليبيون الذين التقيت بهم في مدينة بنغازي وفي جميع أنحاء البلاد ما زالوا يتذكرون الجهود الحسنة للدبلوماسيين الأمريكيين، وخاصة السفير الراحل كريس ستيفنز، للتواصل مع مجموعات المجتمع المدني ودعم الليبيين في مجالات مثل التعليم والمواطنة، ووسائل الإعلام.
بنغازي، وهو الاسم الذي يلوح في الأذهان في العقل الأمريكي بسبب مأساة 11 سبتمبر و12، 2012، والتي أودت بحياة أربعة أمريكيين.
الليبيون الذين التقيتهم، لا سيما في بنغازي، يتذكرون تلك الليلة الحزينة لكنهم يتوقون إلى أن تتخطى أميركا شبح الهجوم، ويودون ان نتذكر ان بنغازي ثاني أكبر مدينة في ليبيا، وهي موطن لثقافة غنية ومتميزة.
تاريخ المدينة الذي يشمل استقلال ليبيا، والأهم من ذلك، الكفاح الليبي ضد القذافي. ولكن بعد ذلك النضال، سقطت المدينة في الإهمال والعنف وبعد هجوم سبتمبر 2012 ومغادرة المجتمع الدولي ساءت أحوال المدينة. ثم دخلت في ثلاث سنوات إضافية من الحرب بلا توقف، والتي تسببت في نزوح الآلاف وتمزيق نسيجها الاجتماعي ولذلك يستمتع الليبيون في المدينة بالعودة إلى الحياة الطبيعية ويتوقون إلى العودة الدولية ووجود أمريكي. ومع ذلك، يجب أن تكون تفاعلات أميركا في الشرق يعتمد على الحكم الشامل والديمقراطي وليس على شخص واحد أو فصيل واحد.
صحيح أن ليبيا غالبًا ما تطغى عليها مجموعة من الأزمات والتحديات الأخرى التي تتطلب انتباه أمريكا. لكن البلد لا يزال له إمكانات كبيرة وقدرة على الصمود ويؤثر على مصالحنا ومصالح شركائنا الأوروبيين، بما يتجاوز تهديد الإرهاب. أنا أحث اللجنة الفرعية لدعم استراتيجية دائمة لمساعدة هذا البلد على تحقيق وعد ثورته.

– أليس هانت

بالنظر إلى تاريخهم المثير للجدل، فإن اللاعبين الرئيسيين في ليبيا لا يثقون ببعضهم البعض بما فيه الكفاية لفتح مجال للتعاون ونزع السلاح في نهاية المطاف.
ليبيا تاريخيا ليست دولة موحدة وغياب لبنية تحتية مشتركة وفزان معزولة تماما.
المواطن في درنة أو بنغازي لا يثق في حكومة مركزية في طرابلس .

-كريستوفر بلانشارد

هناك فرصة كبيرة لروسيا في الحصول على عقود في جميع المجالات ولهم اتصالات مع مصراته وطرابلس.
وكان هناك حديث عن احتمالية خروج حفتر من المشهد، يمكن ان يساهم في تقارب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة على السلطة او تكون له نتائج كارثية في دخول البلد في صدمات مسلحة مما يعطي فرصة للإرهاب بالعودة من جديد.
والتركيز على عودة الولايات المتحدة لقيادة المرحلة والمساهمة الفعلية في اتمام المصالحة ودعم حركة الاقتصاد في البلد والذي يعتبر السبب الرئيسي لكثير من المشاكل التي انعكست على حياة المواطن الليبي.
غياب الدستور وغياب الامن وأجراء انتخابات يعني مرحلة انتقالية جديدة والناس قد فقدت الثقة في الانتخابات بعد النتائج المحبطة.
الحديث عن مأساة اهل تاورغاء ومعاناتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق