
أصدرت حركة المستقبل الليبية بيانا نفت فيه مشاركتها أو توقيعها على أي بيان يجمع تيارات سياسية، في اشارة الى ما نقلته أحد الشبكات الاخبارية اليوم عن مسؤول في جماعة الاخوان المسلمين من مشاركة عددا من الاحزاب والتيارات السياسية في اجتماع بتونس وتوقيع بيان مشترك وذكر مشاركة رئيس الحركة عبد الهادي الحويج اضافة الى عدد من رؤساء تيارات سياسية مختلفة.
وقالت حركة المستقبل الليبية في بيانها أنها تابعت بانزعاج شديد الزج باسمها في التوقيع على اعلان افتراضي فيه مجموعة من التيارات السياسية الليبية. واوضح البيان أن التوقيع على اعلان مشترك بين مجموعة من التيارات السياسية هو مجرد وخالي من الحقيقة المطلقة.
وقال البيان ان حركة المستقبل هي حركة سياسية مدنية تؤمن بالعدالة الاجتماعية والحريات العامة وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين وتؤكد ان مستقبل ليبيا يحدده الليبيون وحدهم عبر مصالحة وطنية شاملة وجمع ونزع السلاح وسيادة دولة القانون والمواطنة والمؤسسات وان هذه هي المبادئ الحاكمة لحركة المستقبل وهي ثوابت لا تتنازل عنها الحركة وان اي جهة او تيار يؤمن بالعنف ويدعو له لا يمكن للحركة ان تتفق معه تحت اي مسمى او اي إطار.
وشدد البيان على ان ما ذكره من مبادئ حاكمة للحركة غير قابلة للتنازل او التفاوض خاصة وان عدد من اعضاء الحركة عانوا من ويلات السجون والمعتقلات والتهجير والتشريد والملاحقة والموت لذويهم واهلهم. وقال البيان ان اي اعلان او برنامج مالم يستجب لأهداف وتطلعات اعضاء الحركة التي تنحاز الى الشعب الليبي ومصلحة الوطن والمواطن لا يمكن المساومة عليها وفق نص البيان.
وأعرب البيان عن ان اي تيار سياسي يومن بالديموقراطية وليبيا بدون سلاح ومليشيات مسلحة وبدون سجون خارج سلطة القضاء العادل ولا سجناء على التوجه السياسي والهوية وليبيا بلا نزوح ولا تهجير وليبيا دولة قانون ومؤسسات وتؤمن بمصالحة شاملة مرحب به وفق البيان
وختمت الحركة بيانها بان الحركة لا تعمل لمصلحة فرد او جماعة او قبيلة او اجندة خارج اجندات مصلحة الوطن والمواطن وتؤمن أن ليبيا لكل الليبيين الذين دفعوا ضريبة غالية طيلة السبع سنوات العجاف استبيح فيها الارض والبشر ورمزيتها هو الشعب الليبي كله هو وحده صاحب الارادة والقرار.
بوابة افريقيا الاخبارية