
أعلن الناطق باسم قيادة الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، عن بدء الإعداد لشن المعركة الشاملة لبؤر الإرهابيين بمدينة درنة، وهي ستكون كبيرة جدا مع محاولات لجعلها في مدة زمنية.
وأكد المسماري، في حواره لأحد القنوات التليفزيونية الليبية، أن معركة درننة تختلف عن حلاب الإرهاب بسرت جغرافيُا، والعسكريين يعرفون ذلك جيداً لأن القتال في الصحراء ليس مثل القتال في المنطقة الجبلية الوعرة ودرنة تقع في هضبة الجبل الأخضر والوصول إلى المدينة له دروب قليلة جداً وهم يتحصنون في كهوف في عمق الأودية ولديهم طرق معينة يستطيعون مراقبتها.
وأوضح المسماري، أن الجيش الليبي لا يريد معركة سرت على الإطلاق، ونموذج معركة سرت مرفوض لدى القوات المسلحة، لو كان يريد نموذج معركة سرت لكان نفذه في بنغازي.
وأشار المسماري، إلى أن معركة سرت دمار شامل، لأن أحياء في سرت تم تدميرها بالطائرات الأميركية والأجنبية، وبالتالي الجيش الليبي لديه خطة أخرى طبقت في بنغازي وإستفيد منها إستفادة كبيرة جداً، وسوف تطبق بدرنة.
وأضاف المسماري، أن التحدي الوحيد الذي يواجه الجيش الآن، أن مدينة درنة منطقة جبلية والمسألة الإنسانية وحماية المدنين وحماية ممتلكات هذه المدينة وحماية الآثار في هذه المدينة هو الهاجس لدى القيادة العامة للقوات المسلحة.
الامصار