تحطمت طائرة عسكرية جزائرية اليوم بعد إقلاعها مباشرة قرب مطار بوفاريك الجزائري، وأعلنت مصادر إعلامية جزائرية عن مقتل 257 شخصاً.
وسقطت الطائرة وهي من طراز “إليوشين” روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع فيما كانت ستتوقف في “بشار” قبيل توجهها إلى تندوف، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى، فيما أكد مصدر عسكري عدم وجود ناجين في الحادثة، وفق ما ذكرت «العربية».
وأكدت وسائل إعلامية محلية أن أغلب القتلى عسكريون، وأفاد مراسل صحفي بوجود عائلات عسكريين على متن الطائرة المنكوبة، فيما فتح الجيش الجزائري تحقيقاً في الحادثة.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس إن من بين ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت اليوم 26 عضوا من جبهة البوليساريو.
وقال محلل عسكري، إن الطائرة كانت على علو 300 متر، فيما شوهد اشتعال النار في الطائرة بحسب شهود عيان.
ونقلت «العربية» عن مراسلها في الجزائر أن الطقس في منطقة بوفاريك وبليدة غير مستقر منذ يومين وكان هناك رياح قوية وأمطار في وقت سقوط الطائرة.
وبوفاريك هي إحدى بلديات ولاية البليدة عاصمة دائرة بوفاريك، تبعد عن مقر الولاية 13 كم وبـ35 كم عن الجزائر العاصمة، ويوجد بها المطار العسكري.
الجون
