
رد برلمانيون مغاربة على استفزازات، ما أسموهم «خصوم الوحدة الترابية» في الكركارات، كما أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب لن يسمح أبدًا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة، التي تعتبر جزءًا من التراب الوطني.
ونقلت وكالة «المغرب العربي» للأنباء، عن برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، تأكيدهم أن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستفزازات المتوالية، لخصوم الوحدة الترابية، مشددين على أن هناك خطوطًا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها.
وأضافوا، خلال اجتماع مشترك لتدارس مستجدات القضية، أن المغرب سيتعامل بالجدية والحزم المطلوبين، في مواجهة هذه التحركات، مشددين على ضرورة التوجه لمجلس الأمن والقوى العظمى لتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد.
وكانت البوليساريو، أعلنت بطريقة غير محسوبة، عزمها نقل مدنيين ومليشياتها العسكرية إلى المنطقة العازلة، وهو ما اعتبره المغرب تصعيدًا واستفزازًا جديدًا.
الأمصار