
دقّت الجزائر ناقوس الخطر في منطقة الساحل وغرب افريقيا، محذّرة من امتدادات تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، خلال اجتماع أمس، إن “هناك عودة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وهي ظاهرة ستتزايد نتيجة الهزائم العسكرية التي لحقت بداعش الإرهابي في مناطق النزاع المسلّح لا سيما في سوريا والعراق”.
وذكر موقع “أصوات مغاربية” نقلا عن مساهل أن “التعاون الجهوي والدولي يستعجل العمل على تنفيذ مقاربات لمواجهة هذه الآفة، وقطع الطريق أمام محاولات انسحاب أو تجمع هؤلاء الإرهابيين في أكثر المناطق التي تعاني من نقص الموارد والإمكانات المؤسساتية لمحاربتهم”.
وسبق هذا الاجتماع اللقاء الإقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تحتضنه الجزائر العاصمة اليوم الأربعاء 25 أكتوبر بعنوان “العلاقة بين الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والإرهاب”.
الشارع المغاربي