الوزارة ستعيد النظر في تسيير ديوان الخدمات الجامعية
من المنتظر أن يتم تحويل وإنهاء مهام 20 رئيس جامعة خلال 15 يوما القادمة، وهذا في إطار حركة تغيير ستمس سلك رؤساء الجامعات ستقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ستتزامن مع الدخول الجامعي المقبل 2017-2018.
وحسب مصدر مطلع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لـ«النهار»، فإن هذه العملية التي سيقوم بها الوزير، الطاهر حجار، تأتي بعد التقارير التي تم رفعها إلى الوزارة والتي تضمنت الحصيلة البيداغوجية الخاصة بكل مؤسسة جامعية، من خلال نسب الانتقال وكذا مستوى التعليم حسب كل مؤسسة.
وأضاف المصدر أن هذه العملية جاءت لإعطاء دفع جديد للمؤسسات الجامعية التي ظهر أنها تعرف ركودا من كل الجوانب، بلغت تعطل مناقشة حتى بحوث طلبة شهادة الليسانس بسبب الصراعات بين رؤساء الجامعات والأساتذة، الأمر الذي ساهم في تدوين تقارير سوداء حول هذه الجامعات وأصبح من الضروري إحداث التغيير بها لمنحها روحا جديدة للاستمرار.
وقال ذات المصدر، إن هذه العملية التي ستشمل 20 رئيس جامعة ستكون بها تحويلات وإقالات، إضافة إلى عمليات ترقية، فضلا عن إحالة رؤساء الجامعة الذين بلغوا السن القانونة على التقاعد، لتعويضهم بكفاءات جديدة لقيادة الجامعة الجزائرية إلى تحقيق التفوق والنجاح.
من جهة أخرى، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إعادة النظر في تسيير ديوان الخدمات الجامعية، بعد ملاحظة تقاعس في عملية التسيير، إضافة إلى المحسوبية والمحاباة في الحصول على سرير بالإقامات الجامعية.
وذكر المصدر ذاته في هذا الصدد، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أرسل لجنة تحقيق إلى الإقامات الجامعية لمعرفة سبب التأخر في تسلم الطلبة للأسرّة على مستوى الإقامات الجامعية، الأمر الذي ساهم في معاناتهم، حيث بلغ الأمر مبيت العديد منهم بالعراء لعدم توفرهم على أسرة لهم الحق فيها.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة أمرت ديوان الخدمات الجامعية بالتحقيق في صرف المنحة الخاصة بطلبة الدكتوراه والمقدرة بـ 12 ألف دينار شهريا، باعتبار أن العديد من الطلبة في هذا المستوى موظفون ورغم ذلك فهم يستفيدون من هذه المنحة.
النهار أون لاين _2017/09/12
