
طالبت حركة “مجتمع السلم” (أكبر حزب إسلامي بالجزائر ) يوم الأحد 10 سبتمبر 2017، رؤساء دول ومنظمات دولية بالتدخل الفاعل لحماية مسلمي الروهنغيا في ميانمار من الجرائم التي ترتكب ضدهم.
جاء ذلك في رسائل بعثتها الحركة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته رئيسا للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة للأمين العام للمنظمة.
وأوضحت، بحسب بيان لها وصل الأناضول نسخة منه، أنها شرحت في رسائلها قضية مسلمي الروهنغيا وطالبت بالتدخل الفاعل والحاسم لإنهاء معاناتهم وحماية حقوقهم ومعاقبة حكومة ميانمار وجيشها ومليشياتها.
ووصفت الحركة ما يجري في ميانمار بأنه “عنصرية دينية بغيضة وجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على ضرورة ردع مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم.
وطالبت الجمعيات الخيرية بضرورة التعجيل بحملات الإغاثة وتكثيفها للتخفيف من معاناة لاجئي الروهنغيا في بنغلاديش.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا (الأقلية الأكثر اضطهادًا بالعالم) في إقليم أراكان الواقع غربي البلاد.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا
من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر/أيلول الجاري).
وأمس السبت، قدّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عدد الروهنغيا الفارّين من أراكان إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف بنحو 290 ألف شخص.
الاناضول