ستستثمر أوروبا مليارات في ليبيا…وهنا ما يحتاج الجنود إليه للحصول عليهم

إدارة مراكز الاستقبال أكثر ملاءمة و سهولة من السيطرة على حركة المهاجرين و الهجرة الغير شرعيّة.
إن الاستثمارات التي تقوم بها إيطاليا و كل دول أوروبا لمنع وصول المهاجرين إلى أراضيهم فرصة تجارية عظيمة لليبيين. وهي أيضا فرصة للجنود الذين يُتاجرون بالبشر. يُمكن لأوروبا الإستثمار بمليارات اليورو مُباشرة على الأراضي الأفريقية، مثل ليبيا، من خلال بناء المستشفيات والمدارس والطرق. و بالتّالي تستطيع الكتائب العسكرية، كما فعلت كاتيبا 48 أن تتولّي إدارة مراكز الإستقبال بدلا من التعامُل مع تُجّار المُهاجرين. بالإضافة إلى أن المكاسب ستكون مضمونة من الأوروبيين و ليس من التجارة بالبشر. إنّ موقف السراج في هذة الخطة الإقتصاديّة جدير فهو على إتّصال مباشر بالحكومة الإيطالية والألمانية. إن إدارة إستقبال المُهاجرين بالإتّفاق مع الأوروبيين ستكون صفقة المستقبل الجديدة.
الدولي 24.