
أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني يوم الخميس 07 سبتمبر 2017 إطلاق مشروع القسط الثاني من المراقبة الالكترونية للحدود الشرقية مع ليبيا، بتمويل ألماني.
وصرح الوزير، في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير ألمانيا بتونس، بأن القسط الثاني من مشروع المراقبة سيمتد على الحدود الجنوبية الشرقية بين نقطتي لزرط وبرج الخضراء الواقعة في أقصى الجنوب.
ويتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من عام 2018 ،بحسب ما ذكر الوزير، ما يمنح تونس قدرات عملياتية أكبر في مراقبة حدودها الشرقية.
وأوضح الوزير في تصريحه أن “تونس تواجه مخاطر غير تقليدية بحكم الأوضاع الأمنية في ليبيا وتداعياتها الخطيرة على منطقة المغرب العربي، فضلا عما يحصل في منطقة الساحل والصحراء”.
وأضاف الحرشاني أن “المشروع سيوفر الحماية لتونس ولأوروبا”.
كما لفت إلى أن مشروع المراقبة الالكترونية “يجسم التعاون في مجال مكافحة الارهاب”، حيث تكفلت الولايات المتحدة بتمويل القسط الأول من المشروع بين منطقيتي رأس جدير والذهيبة، اللذين يضمان نقطتي عبور مع ليبيا.
وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 200 مليون دولار.
وكانت تونس قد قامت أيضا بمد جدار ترابي بطول 250 كيلومترا على الحدود الشرقية مع ليبيا في شباط/فبراير 2016 بهدف الحد من تسلل المتشددين وكذلك أنشطة المهربين وتهريب الأسلحة إلى داخل التراب التونسي.
وتمتد حدود تونس مع ليبيا لنحو 500 كيلومتر.
رأي اليوم