
دعا عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “علي الصلابي” إلى دعم حق الشعب الليبي في اختيار قياداته لتحقي السلام والمصالحة
وأكد الصلابي في حديث خاص لـ”قدس برس” أن “المطلوب العودة إلى الشعب الليبي ليقول كلمته ويختار قيادة وطنية على المستوى الرئاسي والبرلماني من شأنها أن تقود مرحلة السلام والمصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا”
ورأى الصلابي، أن الأجسام السياسية الحالية علاوة عن كونها فاقدة للشرعية السياسية والدستورية فهي لا تمثل غالبية الشعب الليبي ، مضيفاً “نحن نعلم أن البرلمان تم حله بقرار من المحكمة الدستورية العليا وبالتالي كل ما انبثق عنه من شرعيات هو ضعيف ولا يمثل الشعب الليبي وإنما تمثل جهات خارجية لها مصلحة في منع الشعوب من اختيار حكامها”
وأضاف “كذلك الشأن بالنسبة لمجلس الدولة والمجلس الرئاسي الذي حظي بتأييد دولي ولم ينبثق عن إرادة شعبية ، هذه الأجسام هزيلة ولا تستطيع الوصول بليبيا إلى بر الأمان”
وأكد الصلابي أن طريق الانتخابات هو الأقصر لإنهاء معاناة الشعب الليبي ، وقال: “هناك المحكمة الدستورية العليا التي تحظى بالشرعية منذ العهد الملكي إلى يومنا هذا مؤهلة للإشراف على انتخابات رئاسية وبرلمانية تفرز قيادة وطنية يمكنها أن تقود إلى مصالحة حقيقية ، ما عدا ذلك هو عبارة عن إضاعة للوقت والجهد ليس إلا” ، على حد تعبيره
وكالة أنباء التضامن