
ذكرت صحيفة الحياة أن القائد العسكري الليبي خليفة حفتر ورئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فائز السراج سيجتمعان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم 25 جويلية.
وعقد الرجلان محادثات في أبو ظبي في ماي، كانت الأولى لهما في أكثر من عام ونصف العام، لبحث اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة تأمل القوى الغربية أن ينهي القتال بين الفصائل المسلحة التي تهيمن على ليبيا منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
ولم يرد مسؤولون في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر بشرق البلاد ولا في حكومة السراج ومقرها طرابلس على طلبات لتأكيد اللقاء.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ومكتب ماكرون إنهما ليس لديهما معلومات بشأن الاجتماع.
وقالت قناة 218 التي تبث برامجها من العاصمة الأردنية عمان إنه وفقا لمصادرها فإن ماكرون وجه الدعوة لحفتر والسراج للاجتماع في باريس لاستكمال الخطوات التي جرى التوصل إليها في اجتماع أبو ظبي.
وأوضحت المصادر أن حفتر سيسافر إلى باريس يوم 25 أو 26 جويلية.
كان ماكرون قال في مقابلة صحفية في 13 جويلية إن باريس تعد لمبادرات ديبلوماسية “ملموسة” بشأن ليبيا في الأسابيع المقبلة.