
دعت منظمة حقوقية السلطات التونسية إلى فتح ملف «التونسيين المفقودين في ليبيا»، مشيرة إلى وجود حوالي 200 تونسي في ليبيا ما زال مصيرهم مجهولا.
وعبّر «المرصد التونسي لحقوق الإنسان» في بيان، اطلعت عليه «القدس العربي»، عن قلقه الكبير إزاء «وضع الأطفال التونسيين داخل السجون الليبية في ظل تردي الأوضاع الأمنية داخل العاصمة الليبية طرابلس وتردي الحالة الصحية لبعض الأطفال»، كما عبر عن قلقه حول مصير «أكثر من 150 سجينا تونسيا عجزت السلطات التونسية عن التدخل للإفراج عنهم اعتبارا لعدم ثبوت ارتكابهم لجرائم ولغياب ضمانات المحاكمة العادلة».
كما اتهم السلطات التونسية بعدم الجدية في الكشف عن مصير 23 تونسيا مفقودين داخل التراب الليبي في السنوات الأخيرة، وأبدى تخوّفه من تحول الأمر إلى ملف عالق بين البلدين، وحمّل السلطات التونسية والأطراف الحاكمة في ليبيا مسؤولية سلامة التونسيين في ليبيا، مطالبا بالإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلادهم.
وكان رئيس المرصد مصطفى عبد الكبير دعا سلطات بلاده في وقت سابق إلى إنقاذ 13 طفلا تونسيا قال إنهم يعيشون أوضاعا مأساوية في السجون الليبية، بعد وفاة آبائهم الذين كانوا يقاتلون ضمن جماعات إرهابية.
المصدر: القدس العربي، 2017/07/19