تقاريرليبيا

اجتماع لزعماء فصائل جنوب ليبيا في تونس

 

 

استأنف قادة سياسيون وزعماء قبائل من جنوب ليبيا اليوم الثاني من اجتماعات في تونس تبحث بناء موقف موحد من مستقبل الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات في ديسمبر 2015 ومبادرة فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لتنظيم انتخابات في شهر مارس من العام المقبل.

وعلمت قناة «العربية» أن الاجتماعات بحثت أيضاً السبل الكفيلة بوقف الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود والقضاء على الجماعات الارهابية الناشطة في جنوب ليبيا ومن بينها خلايا ومجموعات صغيرة تتبع تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وداعش.

وأكد حسين الأنصاري، عضو المؤتمر الوطني السابق، مشاركة قادة فصائل مسلحة من التبو والطوارق والمقارحة وأولاد سليمان، كانت تتناحر سابقاً في جنوب ليبيا، في هذه الاجتماعات.

وشدد دبلوماسيون غربيون يتابعون اللقاءات الليبية، في منتجع «قرطاج طلاسو» السياحي في منطقة قمرت قرب تونس العاصمة، على أهمية حوار مكونات الجنوب في تثبيت اتفاقات هشة لإطلاق النار ومصالحات قبلية أعادت استقرارا نسبيا لمنطقة انتشرت فيها فوضى السلاح والميليشيات وشهدت موجات اقتتال دموية بين القبائل المتنافسة.

وسادت في كواليس الاجتماعات خلافات جانبية عكست الاصطفاف الحاد في ليبيا بين مؤيدي المجلس الرئاسي وأنصار الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وسادت خلافات جانبية حول الموقف من القيادة العامة التي تتركز في الرجمة شرق ليبيا، وما إذا كانت تشكل النواة الصلبة لجيش وطني ليبي موحد يمكن أن تنضم لها كل التشكيلات المسلحة في الجنوب.
وقال عيسى عبدالمجيد، رئيس الكونغرس التباوي: «ناقشنا أيضا قضايا الهجرة غير الشرعية والإرهاب ولدينا خطة عمل لمحاربة الظاهرتين لكن نحتاج للدعم والتنسيق مع الدول المتضررة من هذا الخطر».

وأضاف عبدالمجيد: «هذه المنطقة هي الممر الرئيسي للمهاجرين غير الشرعيين قبل وصولهم للمدن الساحلية الليبية وليس من المعقول أن يدفع الأوروبيون الملايين من اليورو لهيئات في زواره غرب ليبيا وغيرها ويتركون أهل الجنوب يواجهون لوحدهم هذا التحدي»، حسب قوله.

المصدر: العربية.نت

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق