تقاريرليبيا

رابطة علماء ليبيا: المالكية والإباضية مذاهب ليبيا العتيقة وندعم بيان المجلس الأعلى للأمازيغ

 

أعلنت رابطة علماء ليبيا دعمها بيان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الذي اعتبر فيه أن فتوى اللجنة العليا للإفتاء التابعة لـ«الحكومة الموقتة»، حول المذهب الإباضي تحريض صريح على الإبادة الجماعية للأمازيغ في ليبيا، وانتهاك صارخ للمعاهدات والمواثيق الدولية، وبث الفتنة بين الليبيين.

وقالت رابطة علماء ليبيا في بيان مقتضب أصدرته مساء الثلاثاء إن الرابطة حرصت منذ تأسيسها على روابط الأخوة في الإسلام والوطن، ونصت على عضوية علماء ومتخصصين من المذهب الإباضي، جنبًا إلى جنب مع علمائها المالكية، تجسيدًا لتعايش مذاهب ليبيا العتيقة المعنعنة بالسند المتصل منذ قرون: المالكية والإباضية.

وأصدرت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الموقتة بمدينة البيضاء فتوى نصت على تكفير أتباع المذهب الإباضي في ليبيا، ووصفهم بالفرقة المنحرفة الضالة من الباطنية الخوارج ومنادية بعدم جواز الصلاة خلفهم.

يذكر أن الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الموقتة بمدينة البيضاء سبق لها التحريض ضد عدد من التيارات الفكرية والدينية والسياسية التي تشكل المجتمع الليبي، مثل مريدي التيار الصوفي والنشطاء بالتيار المدني والكتَّاب والمثقفين.

وأكدت رابطة علماء ليبيا نبذها كل صوت يدعو إلى الفتنة والعنف والتكفير بين أبناء الوطن الواحد.

 

المصدر: بوابة الوسط ،2017/07/11

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق