
حذرت منظمة حقوقية ليبية من موجة اغتيالات جديدة في البلاد، إثر اغتيال مسؤول أمني وناشط مدني في البلاد.
وأصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بيانا، تلقت «القدس العربي» نسخة منه، أعربت فيها عن إدانتها لاغتيال مدير أمن مدينة غريان (شمال غرب) عبد الرزاق عميش، فضلا عن اغتيال الناشط المدني أمجد الزواوي في طرابلس، فيما قتل الزواوي الخميس إثر تعرضه لطعنات حراب من قبل مجهولين بعد اختطافه لأيام، حيث عثر على جثته بجانب مقبرة «بوشوشة» في طرابلس.
وحذرت المنظمة من «موجة اغتيالات سياسية جديدة في المنطقة الغربية بمدن غريان والزاوية وطرابلس ستستهدف قيادات أمنية وعسكرية، وشخصيات مدنية بين سياسية وإعلامية وقانونية وحقوقية وأئمة خطباء، ستنفدها جماعات مسلحة إجرامية ومتطرفه من داخل هذه المدن وفي مقدمتهم مدينة غريان».
وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام القذافي قبل ست سنوات أوضاعا سياسية وأمنية مضطربة إثر تواصل الصراع بين المجموعات المسلحة المنتشرة في البلاد، في وقت تكافح فيه حكومة «الوفاق الوطني» بقيادة فايز السراج للاتفاق مع بقية الأطراف بهدف إطلاق عملية حوار موسعة تشمل جميع الفرقاء الليبيين لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
المصدر: القدس العربي، 2017/07/12