الجزائرتقارير

جنود متقاعدون في الجزائر يهددون بالعودة إلى الإحتجاج

 

 

طالب الجنود المتقاعدون، السلطات الجزائرية بالإفراج عن سبعة من رفاقهم، المسؤولين عن التنسيقية المنظمة للحراك الاحتجاجي الذي يقومون به منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، في عدة مدن جزائرية.

وهدد الجنود المتقاعدون البالغ عددهم 200 ألف شخص، بالعودة الى الاحتجاج وتنظيم مسيرة ضخمة، واقتحام العاصمة، في حال لم تفرج السلطات الجزائرية عن المتحدث باسم تنسيقية الجنود متقاعدي الجيش، عمار البيري، والمعتقل منذ شهر مايو/أيار الماضي.

وقال عضو تنسقية متقاعدي الجيش موسى زقاري “نحن متمسكون بالإفراج الفوري على زملائنا السبعة، هؤلاء لم تثبت بحقهم أي تهمة، واحتجازهم كان بسبب انتمائهم لتنسيقية معطوبي الجيش”.

في المقابل، تشير تقارير إلى أن اعتقال البيري، لم يكن بسبب نشاطه في تنسيقية متقاعدي الجيش، أو تنظيمه الحراك الاجتماعي لهذه الفئة، لكنه يرتبط بنشره أكثر من صورة له وهو بالزي العسكري، برفقة عدد من الجنود في إحدى عمليات مكافحة الإرهاب، وهم يحملون رأس أشخاص، يعتقد أنهم عناصر مجموعات مسلحة.

وهو ما يتعارض مع المواثيق والقوانين العسكرية، ويعيد الجدل بشأن ممارسات العسكريين في تلك الفترة. ومنذ شهر إبريل الماضي ينظم جنود الجيش المتقاعدون، مسيرات احتجاجية للمطالبة بلائحة من 40 مطلباً، أبرزها الراتب، والمنح، وتسوية وضعية المشطوبين من الجيش، وتوحيد منحة العجز، ومنحة الجريح، والاستفادة من التعويضات عن الأمراض الموروثة، واستحداث منحة مكافحة الإرهاب، بالنسبة للذين شاركوا في الحرب ضد الإرهاب، والحق في السكن الاجتماعي وفي العلاج المجاني.

عثمان لحياني

المصدر: العربي الجديد، 2017/06/27

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق