
قال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر إنه غير مستغرب من قيام بعض الدول العربية بقطع العلاقات مع قطر، مؤكداً أنه كان يجب القيام بذلك من سنوات.
واتهم حفتر في تصريح لوكالة سبوتنك الروسية قطر بدعم الإرهابيين وزعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن قطر دعمت الإرهاب بالمال والسلاح وهددت الأمن القومي العربي بسبب تحالفها مع الإرهاب.
وطالما اتهم الجيش الليبي ومجلس نوابه قطر بدعم الجماعات المتطرفة في مختلف أقاليم ليبيا وخاصة إقليم برقة الذي انتفض على تلك الجماعات عندما ساند حفتر في عملية الكرامة التي أطلقها سنة 2014 لتطهير مدينة بنغازي من الإرهاب.
وتابع حفتر “لقد أساءت قطر إلى محيطها الخليجي وامتدت الإساءة البالغة حتى بلغت ليبيا، وقد نبهنا مراراً وتكراراً إلى خطورة ارتباطها المباشر مع الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم أنصار الشريعة وداعش في ليبيا”.
وبدأ دور قطر في ليبيا منذ أحداث الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، من خلال دعم الجماعات الإسلامية بالمال والسلاح.
ولم يتوقف الدعم عند السياسي والعسكري بل تجاوزه إلى الدعم الإعلامي سواء من خلال تجنيد قنواتها ومنابرها الإعلامية لتبييض الجماعات المتطرفة ووصف عناصرها بـ”الثوار” أو من خلال تمويل مشاريع إعلامية ضخمة على غرار قناة النبأ التي يملكها عبدالحكيم بلحاج الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة.
واتهم سفير ليبيا في المملكة العربية السعودية، عبدالباسط البدري، الإثنين قطر بمحاولات الاغتيال التي استهدفت القائد العام للجيش المشير حفتر سنة 2014.
المصدر: العرب،العدد 10656، 2017/06/07، ص4.