تطورات في الشرق الأوسط : السعودية والبحرين والإمارات ومصر تقطع علاقاتها بقطر وقطر تقول انه عمل غير مبررة وقائم على مزاعم وادعاءات

أعلنت فجر اليوم الاثنين 05 جوان 2017  كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر واليمن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.

وبررت تلك الدول هذه الخطوة في قطع علاقاتها مع قطر بحماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف الذي ترعاه قطر وتدعمه.

قطر تردّ:

وفي رد قطري عبرت وزارة الخارجية في دولة قطر في بيان لها عن بالغ أسفها واستغرابها الشديد لقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين إغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية
وقالت الوزارة إن هذه الإجراءات “غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة”. وأضافت أن دولة قطر تعرضت لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، “مما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة
وأشار البيان الذي أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية صباح اليوم الاثنين، إلى أن دولة قطر “عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه، وتحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب والتطرف
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أنه “من الواضح أن الحملة الإعلامية فشلت في إقناع الرأي العام في المنطقة وفي دول الخليج بشكل خاص، وهذا ما يفسر التصعيد المتواصل.

 واشنطن تعلق:

في تعليق على قطع بعض دول الخليج ومصر علاقاتها مع دولة قطر  دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الاثنين الدول الخليجية إلى الحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات بينها بعد قطع ثلاث دول منها ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر

كما أشار إلى وجود تراكما لتوترات بين هذه الأطراف على مدى من الزمن، مضيفا بالتأكيد نشجع الأطراف على الجلوس معا ومعالجة هذه الخلافات.

في حين قامت السفيرة الأميركية في قطر اليوم الاثنين بإعادة نشر تغريدة لها قبل شهور تثني فيها على الشراكة مع قطر ووصفتها بـ”الشراكة العظيمة”، كما أثنت على “التقدم الحقيقي” الذي أحرزته قطر في مكافحة تمويل الإرهاب.

وقالت السفيرة دانا شل سميث “يبدو أن هذا وقت جيد لإعادة نشر هذه التغريدة القديمة.
كما أعادت سميث نشر تغريدة ثانية في نفس الفترة الزمنية للسفارة الأميركية في قطر تعبر فيها عن دعم أميركا لجهود الدوحة في مكافحة تمويل الإرهاب وتثمن دورها في التحالف ضد داعش.