بدأ رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال يوم أمس الأربعاء10 ماي 2017 ، بتكليف من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشاورات سياسية لتشكيل الحكومة القادمة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في الرابع من أيار/مايو الجاري.
والتقى سلال الأربعاء عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ليعرض عليه المشاركة في الحكومة القادمة، علما أن الحزب حصل على المرتبة الثالثة في الانتخابات بـ33 مقعدا، وذلك على رأس تحالف لحزبين إسلاميين.
وقال مقري في بيان عقب اللقاء “لقد التقيت قبل دقائق بالسيد رئيس الوزراء عبد المالك سلال بعدما تم الاتصال بنا قبل يومين للتأكد من صدقية طلب دخولنا الحكومة”.
وأوضح أن قرار المشاركة في الحكومة المقبلة مسألة “سيبت فيها مجلس الشورى الوطني للحركة”.
وطرح لقاء سلال بمقري العديد من التساؤلات في الجزائر حول هوية رئيس الوزراء القادم، علما أن التعديل الدستوري يقر بمنح رئاسة الحكومة للحزب الفائز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية.
عن وسائل إعلام جزائرية
