
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن “تعدد المبادرات لن يفضي إلى توحيد جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل للأزمة الليبية”.
مشدداً على أن اتفاق الصخيرات، “يظل مرجعاً أساسياً لحل الأزمة في البلاد ويشكل العنصر الأساسي لتسوية هذا الملف.
بوريطة وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب لقائه أمس بالمبعوث الأممي الى ليبيا مارتن كوبلر قال إن حل الازمة الليبية لن يكون الا سياسياً و ان الخيار العسكري لن يساهم في استقرار البلاد.
من جهته قال كوبلر،إن “اتفاق الصخيرات أساس وإطار للمسار السياسي في ليبيا، وتفعيل هذا الاتفاق يكتسب أهمية بالغة”، داعياً إلى تشجيع تنفيذ اتفاق الصخيرات بشكل جدي، ومشيراً إلى أن هناك وقائع وتطورات يمكن إدماجها بشكل أو بآخر في إطار هذا الاتفاق.
المصدر: قناة ليبيا، 2017/04/11