
في تصريح له يوم الجمعة 24 مارس 2017 ، بمناسبة “اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة في الانتهاكات والجرائم وحق الضحايا”، طالب طارق لملوم، الباحث في حقوق الإنسان ورئيس مجلس إدارة مؤسسة بلادي لحقوق الإنسان، المسؤولين في ليبيا، بضرورة الكشف عن حقيقة كل الجرائم والانتهاكات التي حصلت وتحصل في ليبيا، والتي عددها في المطالب التالية:
• نتائج التحقيقات في جريمة غرور في طرابلس والتي راح ضحيتها 47 شخص وإصابة 518 آخرين ولم يعلن شي عن النتائج.
• نتيجة التحقيق في جريمة قتل سجناء مفرج عنهم من سجن “الرويمي” في العاصمة طرابلس والذي بلغ عددهم 12 سجين وجدوا جثث في مكب للنفايات ووعد النائب العام بفتح تحقيق ولم يصدر شي.
• معرفة حقيقة ما صدر في تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة عن سجن قوة الردع في طرابلس وانه يحتجز 200 امرأة و 120 طفل وان من يقوم بحراسة سجن النساء هم رجال.
• كشف الحقيقة حول الجرائم والإعدامات التي تحصل بحق المهاجرين غير النظاميين وآخرها التي حصلت في مدينة صبراتة حيث عثر على جثث ملقاة في غابة “الفنار “وعليها آثار إطلاق نار ووعدت السلطات المحلية والمجلس البلدي في المدينة بنشر تقرير عن الحادثة ولم تفعل.
• كشف الحقيقة في الجريمة المنظمة التي ترتكبها عصابات من مدينة ورشفانة والتي كان جل ضحاياها أطفال بعد خطفهم وقتلهم.
• الكشف عن حقيقة مقتل العشرات في مدينة بنغازي والذين وجدت جثثهم في مكب لنفايات في منطقة الليثي ومن بعد منطقة شبنة ناهيك على الجثث التي يعثر عليها في شارع الزيت وتحدثت السلطات هناك على تحقيق ولجان للمتابعة ولكن لم يصدر عنهم شي.
• الكشف عن مصير العشرات من النساء المحتجزات في سجوان الكويفية، توكرة قرنادة ومعرفة أسباب اعتقالهن ومن هي الجهات التي تعتقلهن في شرق ليبيا.
• كشف حقيقة ما حصل في بنغازي يوم 19 مارس 2017 من قتل للفارين من عمارات 12 من العائلات المحاصرة والمقاتلين والتعدي على النساء وإخراج الموتى من قبورهم والتنكيل بهم وسط شوارع المدينة. وأخيرا ندعو السلطات في الشرق والغرب أن يتحملوا مسؤولياتهم ويفوا بوعودهم التي لطالما صدحوا بها في تصريحاتهم وعديد المناسبات وإنهم في مناصبهم هذه إلا لتحقيق العدل والحفاظ على حق الناس وإنصاف الضحايا وأول ما ينصف به الضحية هو الكشف عن الحقيقة.
وفي رسالة منه للمسؤولين والمتصدرين للمشهد العدلي في ليبيا، اكد “لملوم” في تصريحه بأن نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني في ليبيا “لن يكلوا ولن يملوا في المطالبة بالكشف عن الحقيقة في كل الجرائم والانتهاكات التي حصلت وتحصل في ليبيا” واضاف: “نؤكد، رغم الضعف الذي تعاني منه المؤسسات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان في ليبيا، إلا انه لا زال الكثير منها تعمل علي متابعة كل هذه الانتهاكات ورصدها وتوثيقها وإنها لن تسقط بالتقادم ولن تكون في طي النسيان.
المصدر: ليبيا المستقبل، 2017/03/24