
إلى السيد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسى، المحترم…
بعد التحية…
ما كان “اقتراحا” وضعته أمامكم، بتاريخ 1/7/2016 على صحيفة (ليبيا المستقبل) وغيرها أرى أنه اأصبح “واجبا وطنيا” واجب التنفيذ الفورى،لحفظ وحدة الوطن وما أمكن من الدم الليبى،وما أمكن ايضا من مرافق الوطن ومؤسساته وثرواته، خاصة بالعاصمة.
ارى انك كرئيس “للمجلس الرئاسى” المعتمد دوليا، ولما تحضى به من دعم من دول العالم ومنظمة الامم المتحدة،بامكانك تجنيب ليبيا كثيرا من الكوارث او على الاقل الحد من دمارها.وهذا ما سيخلده لك التاريخ ولابنائك واحفادك بفخرمن بعدك، وذلك بالتوجه فورا الى قبة مجلس النواب بطبرق، وتستدعى من يرغب من اعضاء المجلس الرئاسى للحاق بك للاتفاق مع مجلس النواب على:
1- القضايا العالقة، خاصة الغاء المادة (8) وعدد اعضاء المجلس الرئاسى وتشكيله.
2- اختيار مدينه مناسبة لادارة الدولة مؤقتا بعيدا عن المليشيات والتشكيلات المسلحة.
3- اختيار رئيس للوزراء وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات (تكنو قراط) على اساس طالب الولاية لايولى.
4- اعتماد مجلس النواب لاتفاقية الصخيرات ودسترتها، واعتماد المجلس الرئاسى والحكومة
واداء اليمين الدستورى.
5- دعوة كل رجال الجيش والامن والشرطة والقضاء،للالتحاق باعمالهم.
ولاتنسوا باننا دولة مستقلة ذات سيادة ونفعل مانراه لصالح دولتنا. وعدم رضى الاخرين ستعالجه ارادتنا ونجاحنا… بذلك نبدأ ترتيبات اعادة بناء دولة ليبيا الجديدة بتاييد وترحيب شعبي واسع، بسلطة موحدة قوية لها مجلس نواب، ومجلس رئاسى، وحكومة، وجيش،وشرطة وقضاء.
لا تتوقعوا ان الامر سهل، ولكن سيواجهه صعوبات واعتراضات قد تكون مسلحة ايضا، ويحتاج الى مواقف صلبة وشجاعة وحتى تضحياة، ولكننا سنواجه ذلك بدولة متماسكة معها الشعب، ولابد ان نضع فى اعتبارنا، ان ماسيحدث لن يكون اخطر من حالة السرطان التى يعيشها الوطن حاليا والتى لامحالة ستؤدى الى دماره وتشتته، عاجلا او اجلا. (وان اخر العلاج الكى).
هذا اجتهاد… ارجوا قبول عذرى ان اخطأت ولكم وافر التقدير والاحترام… وحفظ الله ليبيا.
عمر الدلال
المصدر: ليبيا المستقبل، 201/03/21