
إلى سيادة الرئيس :
من يريد إفساد مؤتمر الاستثمار؟؟
يقال ان ليس كل ما يعرف يقال… و ليس كل ما يعاش يحكى…. فما قولك بمن وشح يمينه بالقسم العظيم و واجب التحفظ…. إلا عندما تكون مصلحة تونس…. في الميزان و مصالحها في خطر… سأبدأ برواية قصة قديمة تعود إلى عام بداية الألفية الثانية…. و حديثنا … قياس… ففي بداية الألفية الثالثة مات ملك من ملوك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية …و أعلى ما فكرنا فيه بعث برقية تعزية …و ممثل سخصي لسيادة رئيس الجمهورية…. مع خالص تقديري لهما…. حدث هذا مع الراحلين الشيخ خليفة ملك مملكة البحرين والشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. و يكرر التاريخ نفسه اليوم في شكل ماساة أثر وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير قطر السابق… في تناقض تام مع كل الأعراف التونسية الأصيلة و قيم دبلوماسيتنا العريقة بل مع الواقعية السياسية مع بلد اتخذ لنفسه عهدا بإنجاح مؤتمر الاستثمار الموعود بكل الوسائل المتاحة ماديا و سياسيا و دبلوماسيا….
ثانيا: الاستثمار مناخ…و روح سعيدة تجري في المجتمع وحياة و طمأنينة تسري بين المواطنين قبل أن يلمسها الزائر أو المستثمر… ونحن عشية مؤتمر الاستثمار نتحدث في إعلامنا عن مخططات إرهابية و تفجيرات قوية و حافلة في مطار المنستير….كادت تنفجر….كان يمكن أن أتفهم هذه النوعية من الأخبار لو حدث شيء واقعي إلا و أنها مخططات إرهابية إجرامية أحبطت ولله الحمد ثم الشكر لرجال الامن و الحرس الأشاوس و الجيش الوطني العظيم يطرح السؤال :لمصلحة من ننشر هذه الأخبار و من ينفخ في الصور و يهتك صورة تونس العزيزة عشية مؤتمر الاستثمار…..؟؟
ثالثا: أن مؤتمر الاستثمار من أجل تونس هو مؤتمر لاستثمار في بلد ديمقراطي أنجز ثورة سلمية أبهرت العالم و هو لكل التونسيات و التونسيين و جهد رئاسي محمود و مجهود جماعي مشترك لمصلحة انقاذ البلاد من المأزق الحقيقي التي هي فيه و اعلان نوايا حقيقي للإصلاح على أسس تنموية جديدة ديمقراطية و تشاركية…..أما أن يتحول إلى منشور سري يطبخ تحت حس مس فإني أصبحت أعتقد جازما مع تعدد الشواهد دبلوماسيا و إعلاميا و تنظيميا أن هنالك من يعمل عل إفساده. …. و أرجو أن أكون مخطأ من أجل تونس..
المصدر: الصفحة الخاصة لماهر مذيوب