

أولا، أن يتولى شخص واحد من نفس الحزب، تسيير حكومة إلى أن تنتهي ولايتها وأن يُعين من جديد لتشكل حكومة جديدة لولاية ثانية.
ثانيا، أن يتجاوز حزب سياسي عتبة 100 مقعد برلماني، وهذا ما حققه الحزب في 2011، وأن يضيف إليها مقاعد جديدة في الانتخابات الموالية، أي في 2016، لتصل إلى 125، فهذا الرقم وهذا الإنجاز غير مسبوق.
ثالثا، أن يحصل على أزيد من مليون و800 ألف صوت، أي قرابة ثلث أصوات المغاربة المشاركين في استحقاق السابع من أكتوبر الجاري.
رابعا، أن تحصل لائحة ترشيح في دائرة محلية على أزيد من 60 ألف صوت، وهو الأمر الذي حققته لائحة المصباح بالدائرة الانتخابية لطنجة أصيلا، والتي كان محمد نجيب بوليف وكيلا لها، حيث حصل على 60162 صوتا.
خامسا، أن ينجح في الامتحان الشعبي الديموقراطي كل وزراء الحزب وأعضاء أمانته العامة وعمداء المدن وكذا رؤساء الجماعات الحضرية المرشحين.
سادسا، أن يتعزز حضوره في الدوائر الانتخابية المحلية خلافا للقاعدة التي تحكم أغلب الأحزاب السياسية، حيث حافظ حزب العدالة والتنمية في اقتراع 7 أكتوبر على وجوده في 54 دائرة ونجح في ولوج 18 دائرة انتخابية جديدة لأول مرة.
المصدر: ” حزب العدالة والتنمية”