
بسام حمدي:
اتهم رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس سفيان طوبال أطرافا سياسية بالسعي إلى تفكيك وتجزئة كتلة النداء إلى قسمين زاعما أن هذه الأطراف متعددة ومتنوعة من ضمنها قيادات من النداء من ضمنها من يشغل مناصب عليا في رئاسة الجمهورية .
وقال سفيان طوبال في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 3 أكتوبر 2016، إن أطرافا سياسية وخارجية تسعى لتقسيم كتلة حزب الى قسمين من ضمنهم قياديا في الحركة يشغل خطة مستشار لدى رئيس الجمهورية.
وشدد طوبال على أن هذا المستشار من مصلحته تفكك الكتلة مشيرا إلى أنه بصدد إعداد مبادرة سياسية جديدة سيقوم بطرحها في صورة تفكك الكتلة، وفق قوله.
وحول التوتر الذي حصل في اجتماع الكتلة البرلمانية يوم السبت الماضي بسوسة جدد سفيان طوبال تأكيده أنه قد تم تجيد الثقة فيه كرئيس للكتلة رغم حصول توتر و رغم انسحاب بعض نواب الحركة من فعاليات الاجتماع ورفضهم للاجراءات الديمقراطية.
كما أشار طوبال إلى وجود مساع من بعض الأطراف لحث بعض النواب على الانسحاب من الكتلة.
وتابع قوله” أنه قانونيا وسياسيا هو من يترأس الكتلة البرلمانية للحزب بمتقضى محضر جلسة تم إيداعه اليوم لدى مجلس نواب الشعب”.
وشدد على أنه كرئيس كتلة وكتركيبة كاملة للكتلة لا يتحملون مسؤولية التوتر الذي حصل يوم اجتماع الكتلة البرلمانية للنداء داعيا نواب حركة نداء تونس إلى التعقل وعدم إنجاح المساعي الرامية لتجزئة الكتلة مطالبا بمواصلة النضال لبعث الديمقراطية.
وسبق وأن انقسمت الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس في البرلمان إلى قسمين إثر انضمام بعض النواب إلى كتلة الحرة التابعة لحزب ” حركة مشروع تونس” الذي يترأسه الأمين العام المنشق عن الحركة محسن مرزوق.
المصدر : حقائق أون لاين