
نسرين حمداوي:
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية البنك المركزي التونسي تحت المراقبة خوفا من انهيار القطاع البنكي وذلك بعد العجز في الوصول إلى حل لاسترجاع مليو҃ني دولار قيمة الديون التابعة لأشخاص من نظام بن علي.
أشار موقع intelligence-africa ، وفقا لمصادره، أن الخزينة الأمريكية فّعلت تقنية المساعدة التقنية لصالح البنك المركزي من خلال تعيين҆ مختص في التدقيق والرقابة المصرفية ديان موريس.
وتوقع الموقع الفرنسي أن هذا الإجراء سيكون بمثابة قنبلة موقوتة قد تتسبب في إفلاسات متتالية.
ووفقا لذات المصدر فإن واشنطن ومن خلال هذا التعيين҆ تشك في مدى قوة البنوك العمومية على غرار المؤسسة التونسية للبنك وبنك الاسكان والبنك الوطني الفلاحي.
المصدر: آخر خبر أون لاين