تقاريرليبيا

ليبيا : الكحول والايدز والإنتحار والبدانة في ليبيا .. إليك الأرقام

lybia-1

 

أظهرت دراسة طبية أن ليبيا تحتل ترتيبا متأخراً في سجل الأمم المتحدة بشأن تحقيق الأهداف الصحية العالمية.

والبحث الذي نشرته دورية “لانست” الطبية مؤخراً، يعرض تقييم 188 دولة بشأن “أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”، التي تهدف إلى تعزيز الصحة بتحسين البيئة والغذاء والمياه وتقليل الفقر خلال السنوات الطويلة الماضية، فيما تتأخر ليبيا في تحقيق الأهداف للرعاية الصحية وجاءت في المركز 126 من أصل 188 دولة حول العالم.

وحصلت ليبيا على مؤشر 51 من أصل 100 في مجال الرعاية الصحية، ومؤشر 40 في الوزن الزائد والمفارقة أنها نسبة أفضل من آيسلندا، والتي احتلت الترتيب الأول على العالم بشكل عام في الرعاية الصحية، في حين حصلت كوريا الشمالية على مؤشر مثالي في زيادة الوزن بلغ 97.

وفيما يتعلق بمحاربة فايروس نقص المناعة البشرية HIV المُسبب للإيدز حققت ليبيا مؤشرا منخفضا بلغ 49 فقط، إلا أن ليبيا حققت مؤشراً ايجابياً في مرض وقف النمو بلغ 84، ومؤشر 65 في محاربة مرض السل.

وحققت العلامة الكاملة في الاصابة بمرض الملاريا بلغ 100 درجة وهو المؤشر الأفضل، إلا أن مرض التهاب الكبد الوبائي جاء بمؤشر 36 فقط. وفيما يتعلق بأمراض المناطق المدارية المهملة حققت ليبيا مؤشراً قوياً بلغ 96، وفي الإنتحار مؤشراً جيداً بلغ 76، ودرجة 97 في محاربة الكحول.

أما تقليل الإصابات على الطرق نتيجة الحوادث يبدو أن البلاد تعاني مع مؤشر 44 فقط، ومؤشر 77 في محاربة التدخين ، وتعاني ليبيا وفق الدراسة بتوفير المياه بمؤشر منخفض جداً بلغ 26.

لكن الصرف الصحي حقق مؤشراً قوياً بلغ 92، بالإضافة لمؤشر مميز بلغ 99 في نسبة الانبعاثات الغازية الملوثة للجو.

لكن الأكثر معاناة كان مع مكافحة اصابات الحروب وحصلت على درجة 1 فقط من أصل 100 ، ويعود السبب للظروف الأمنية الراهنة.

الصادم أن ليبيا تفوقت على دولة نامية مثل جنوب افريقيا التي جاءت في المركز 134، في المقابل تفوقت بلاد ضعيفة مثل فلسطين المحتلة والتي جاءت في المركز 76، وسيريلانكا في المركز 79.

 عالميا: 

وأوضحت الدراسة أن “أكثر من 60% من الدول أوفت بالأهداف المرصودة لتقليل نسب وفيات الأمهات والأطفال، لكنها أوضحت أن أيا منها لم ينجح في الوفاء بتسع أهداف أخرى تشمل القضاء على السل وفيروس “إتش.آي.في” المسبب للإيدز، والإفراط في استهلاك الخمور، وبدانة الأطفال، والانتحار”.

وتأخرت الولايات المتحدة بين الدول ذات الدخول المرتفعة في معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وهو ما يعكس اختلافات كبيرة في سبل الحصول على الرعاية الصحية وجودتها.

وتصدرت أيسلندا الترتيب، تلتها سنغافورة، ثم السويد لمحافظتها على الأصول الصحية، وتوفير الرعاية، وتقدمها في مواجهة المشكلات الصحية التي تعانيها “الدول الغنية”، منها البدانة والأمراض المزمنة والعنف، وإصابات المرور على الطرق.

الأسوأ: 

وعلى الطرف الآخر في التصنيف، قبعت جمهورية إفريقيا الوسطى والصومال وجنوب السودان في ذيل الترتيب.

وقال البروفيسور ستيفن ليم أستاذ الصحة العالمية في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن الذي أجرى التقييم، إن “التقييم نقطة بداية لمزيد من البحث في أسباب وأشكال الأداء السيئ والجيد للدول”.

المصدر :  218TV

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق