
علي عبداللطيف اللافي:
تعقد الوضع في الاتحاد العام لطلبة تونس منذ نهاية السنة الجامعية الفارطة حيث تجدد الصراع بين فصيلين طلابين تابعين لحزبين من أحزاب اليسار الماركسي ووصل الأمر بالبعض لاقتحام مقر المنظمة الطلابية، ورغم تعدد الفصائل والتيارات التي تدعي أنها تمثل المنظمة وأنها لسان دفاعها فان المنظمة في ذهن الٍرأي العام تحولت إلى منطقة صراع فعلي و دوري بل و يومي بين أكثر من 12 فصيل سياسي طُلابي فكُل يبحث عن تموقع في هياكل المنظمة الطلابية المحسوبة على اليسار منذ مؤتمر قربة الانقلابي سنة 1971، فما هي أسباب أزمة المنظمة الطلابية المتواصلة والمستفحلة؟، وهل جنى اليسار الماركسي على المنظمة وتاريخها وموقعها في ساحة طلابية فقدت جزء من إشعاعها في الحركة الشعبية منذ بداية التسعينات؟، وهل ستبقى فصائل أقصى اليسار الماركسي عائقا أمام المنظمة وتطورها وخروجها من قبضة اليسار؟، والى متى ستبقى مكاتب تنفيذية عدة تدعي أنها ممثل لمنظمة؟
- الاتحاد العام لطلبة تونس و الخلاف حول التعريف والمهام
الاتحاد العام لطلبة تونس هو منظمة طُلابية ظهرت في الوسط التلمذي بتونس في بداية سنة 1952 تحت اسم “الاتحاد العام للطلبة التونسيين”، وانعقد مؤتمرها التأسيسي في العاصمة الفرنسية باريس في جويلية1953[1]، ويعرفها مناضلوها بأنها “منظمة شبابية طلابية نقابية ديمقراطية تقدمية وطنية، تتبنى قضايا الحريات والحق والعدالة وتنحاز إلى جانب الديمقراطية والتقدم والرقي الاجتماعي والثقافي والحضاري وتُناصر قضايا التحرر الوطني في الوطن العربي وفي العالم وتُدافع عن مطالب الطلبة المادية والمعنوية والبيداغوجية وعن حقهم في المشاركة في إدارة الشأن العام وفي الشغل وفي حياة وغد أفضل”، وهو التعريف الذي يُوجزه القانون الأساسي للمنظمة وفقا للفصل الأول من الباب الأول من القانون الأساسي “الاتحاد العام لطلبة تونس منظمة نقابية مستقلة في قراراتها ديمقراطية في هياكلها تستمد قراراتها من القواعد الطلابية المنخرطة في صلبها”[2]، ورغم تبني هذين التعريفين من أغلب أعضاء المنظمة الطلابية على مدى عقود، ولكن لا خلاف في أن المنظمة يختلف تعريفها في قراءة كل طرف سياسي وخاصة عند التعاطي مع أدوارها ومهامها وتناسب ذلك مع التطورات السياسية على مدى العقود الماضية وذلك بسبب رؤية كل فصيل طلابي للعلاقة بين النقابي والسياسي وطبيعة خطة ذلك الفصيل أو الحزب العائد إليه بالنظر في كل مرحلة من المراحل، وهذه النقطة مفصلية تفسر كل ما حدث في تاريخ المنظمة من صراعات سواء على قيادة الهيكل النقابية المؤقتة في السبعينات والثمانينات أو ما أعقب من إشكالات منذ المؤتمر 19 للمنظمة بين تياري الوطج وطلبة “البوكت” يومها…
2- الإرث التاريخي للصراع في عقدي السبعينات والثمانينات:
بغض النظر عن الخلافات حول ظروف النشأة في باريس بداية الخمسينات، فقد حضرت لدى المكونات الفكرية والسياسية أجندة السيطرة على مقاليدها بل وكل فكر في ولاء المنظمة له وان بدا ذلك خفيا وغير ظاهر في المؤتمرات الأولى فإنها بدا جليا وواضحا منذ نهاية الستينات وزاد عمقا مع مؤتمر قربة الانقلابي …
ومع أن الحزب الاشتراكي الدستوري قرر في مؤتمر المصير في بنزرت ضم المنظمات الوطنية إلا أن سيطرته على المنظمة الطلابية بقيت شكلية وتقتصر على قيادة المنظمة بينما كانت الهياكل أي الفيدراليات تضم فعليا اليساري والقومي والليبرالي وجميع الحساسيات وكُل الفرقاء يومها في الساحة الجامعية وخاصة في الكليات الكبرى وفروع المهجر، وهو ما حدا بالحزب الحاكم عندما تبين له أنه أقلي، بالانقلاب على نتائج ومُجريات مؤتمر قربة سنة 1971، ومن هنا حدث المنعرج التاريخي حيث اعتبر أنصار الحزب الحاكم أنهم أصحاب المنظمة وان النتائج المعلنة من طرفها شرعية فواصلوا عقد مؤتمراتهم الخاصة بهم والمحسوبة عليهم وضمت الهياكل فقط طلبة منظمة “الطلبة الاشتراكيين الدستوريين”، وهي المنظمة التي كان يقودها يومئذ السياسي الحالي كمال مرجان…
أما فصائل اليسار الماركسي وحلفائهم من تيارات ليبرالية و بعثية فقد خاضوا نضالات عديدة من اجل استقلالية الحركة الطلابية بل ورفعوا شعار “القطيعة التنظيمية والسياسية مع حزب الدستور” بل و أيضا الملتحقين به والمتحالفين معه والدائرين في ركابه، بل و تم تشكل الهياكل النقابية المؤقتة في عدد من الكليات والأجزاء الجامعية وسيطروا فعليا على الفيدراليات وخاضوا محطات نضالية عديدة في ظل نظام الحزب الواحد وفي ظل محاصرة الحريات النقابية والسياسية في الجامعة وفي البلاد ككُل ، ولكنهم ارتكبوا أخطاء قاتلة ومارسوا الإقصاء ضد خصومهم السياسيين من داخل وخارج العائلة اليسارية فرفضوا تواجد طلبة الحزب الشيوعي والناصريين والإسلاميين في بداية السبعينات ثم تصدوا لظهور التيار الإسلامي وخاصة فصيلي “الوطد” و”الدوط”، ومارسوا العقلية الاقصائية حتى داخل العائلة اليسارية فكانوا يمارسون إقصاء بعضهم مما أوجد عشرات الفصائل بناء على منطق تجزئة “المجزأ” وتفتيت “المُفتت”، فكانت بعض الفصائل لا تضم سوى عناصر لا تتجاوز أصابع اليد الواحد ووصل الأمر حد أن أحدهم كان يمضي باسمه ملحقا صفة “بالجامعة”، وطبعا انعكس ذلك على وضع الحركة الطلابية وعلى وحدتها فاختار جزء من التيار القومي رفض العمل النقابي في ما اختار الإسلاميون قراءة التأسيسي المقترحة في البداية من طرف البعثيين في حين عجز اليسار ونتاج عوامل عدة ونتاج الانقسام الحاصل في تنظيماته الترابية ( الحزب الشيوعي- آفاق – الشعلة) ونتاج ضربات النظام البورقيبي ومحاكماته الجائرة وخاصة محاكمة الــــ202 سنة 1974، وكل ذلك أدى وفقا لتلاقي الموضوعي والذاتي، إلى عدم القدرة على أنجاز المؤتمر 18 الخارق للعادة، بل وتراجعت فصائل اليسار الماركسي عدديا ومن حيث القدرة على الاستقطاب والإشعاع في الوسط الجامعي أمام القدرات التنظيمية والاستقطابية للإسلاميين وأيضا للعروبيين فاستطاع الاسلاميون تأسيس منظمتهم في تحالف مع بعض الفصائل اليسارية الصغرى والمستقلة، بل واستطاعوا سنة 1988 و 1989 الانتصار الكبير بل والساحق في انتخابات المجالس العلمية…
3 – الصراع على المنظمة وتراجع دورها رغم غياب الإسلاميين:
مع بداية التسعينات وبعد تصفية الإسلاميين واجتثاثهم وحل الاتحاد العام التونسي للطلبة وإحكام عسكرة الجامعة، اتجهت السلطة النوفمبرية في محاصرة العمل السياسي في الجامعة وخنق الحريات السياسية والأكاديمية مع محاولة فرض “منظمة طلبة التجمع” على الطُلاب وداخل الكليات وفي المبيتات وحُوصر المكتب التنفيذي نتاج طبيعة النظام ونتاج محاصرة “البوكت” سياسيا وتجفيف مواقعه الفاعلة فأصبح محاصرة كل نشاط طلابي بما فيه مقر المنظمة وتمت محاكمة نوفل زيادي عبر قضية مركبة وعليها عددا من نقاط الاستفهام …
ولكن قبل ذلك حدث صراع منذ مرحلة الإعداد للمؤتمر 19 بين تيار “الوطج” وطلبة اتحاد الشباب التابع للبوكت، و خاصة حول هوية الأمين العام للمنظمة الذي سيخلف سمير العبيدي وتم الحديث يومها عن منذر ثابت وعددا من قيادات اليساري الطلابي القريبة من السلطة ولكن البوكت حسم الموقف لصالحه باعتباره الأكثر حضورا في الساحة الجامعية والأكثر تنظما ونتاج انسحاب الوطج الجزئي من الانتخابات وتجسد نفس الصراع في المؤتمر 20 بين التيارين …[3]
- المنظمة تتأثر بالصراع والانشقاقات داخل حزب العمال:
بعد ذلك تأثرت المنظمة بغياب الفصائل الأساسية في الحركة الطلابية نتاج غياب الإسلاميين بسبب القمع واختيار تنظيم “الطلبة العرب التقدميون الوحدويون” إنهاء التجربة تنظيما وخروج ابرز وجوه الفصال اليسارية الأخرى ( الطلبة الماركسيون الثوريون – الوطج – النقابيون الوطنيون …)، ولكن زادت الوضعية تعقيدا بتطور الخلافات السياسية والتنظيمية داخل البوكت ( حزب العمال الشيوعي التونسي) وخاصة بين حمة الهمامي ومحمد الكيلاني وأصبح الصراع في المنظمة قائما بين طلبة “الكتلة” التابعين للكيلاني وبين طلبة “اتحاد الشباب” وخاصة بعد اصطفاف عاصف اليحياوي الأمين العام يومها إلى جانب الكيلاني إضافة لنوفل الزيادي والمنصف الشريقي، وبحدوث الخلاف بين قيادة البوكت والقيادي الطاهر قرقورة وظهور “النقابيون الراديكاليون” أصبحت المنظمة في وضعية تجاذب بين الفصائل الطلابية الثلاث ( أنصار قرقورة – طلبة إتحاد الشباب – طلبة الكتلة)، وبصعود زعتور إلى رأس المنظمة وتقلبه من حيث الولاء فهو تارة نصير للكيلاني وفي أطوار أخرى ينقلب عليه، وهنا لابد من التأكيد أن وجود الطلبة المستقلين داخل المنظمة كان دارجا بل أنهم الطرف الذي كان معدلا لسياسة المنظمة حتى أن رسالة الغدامسي سنة 2004 كانت حاسمة بعد تطور الخلاف بين زعتور ومنافسه جمال التليلي و هو ما أدى إلى وجود مكتبين تنفيذيين وانقسمت الفصائل اليسارية إلى أحد الفريقين بما فيها الفصائل العائدة على غرار الوطج وأيضا الطلبة القوميون الذين عادوا بعيدا عن الارتباط التنظيمي المباشر حيث كانوا يضمون الناصريين والبعثيين وبالتالي تم إثراء النقاشات داخل المنظمة رغم الخلاف الثنائي بين زعتور ومنافسه حول المقر المركزي ورغم دخول السلطة على خط بعض الأطراف وأيضا قوة حضور تيار “النقرود” والذين كان زعيمهم الطاهر قرقورة مرجعهم في كل المواقف والتحالفات والنقاشات حتى أن البعض كان يعتبره الأمين العام الفعلي للمنظمة…
- تواصل الصراعات و التشتت بعد الثورة:
لم يُنه هروب المخلوع “بن علي” وتحرر البلاد من منطق الدولة البوليسية وانتفاض الجماهير ضد النظام و ضد التجمع المنحل، الانقسامات صلب الاتحاد العام لطلبة تونس ورغم انسحاب زعتور بعد سنوات طوال من قيادة المنظمة بل و باتت الصراعات أكثر حدة نتاج قراءات الفصائل للساحة السياسية بل أن الصراع بين الطرفين المختلفين في المنظمة ( النقرود وخصومهم ) من ساحات الجامعة إلى القنوات التلفزية بخطاب تخوين وتقزيم.، بل أن المنظمة و منذ 25 ماي الفارط عاشت على وقع ازدواجية هياكلها التنفيذية، التي افرزها مؤتمران يتمسك المشاركون في كل منهما بشرعيته ويطعن في شرعية الآخر أي عمليا إعادة لسيناريو زعتور -التليلي، لكن هذه الازدواجية ظلت دون إثارة «صدام حاد إلى حدود أكتوبر 2013 حيث انخرط الطرفان منذ ذلك التاريخ في سجال و مُلاسنات كلامية في بعض البرامج الحوارية التلفزية على غرار ما جد في بلاتوه تلفزي في اكتوبر 2013، حيث ظل الصراع متواريا ليتحول إلى علني وعاصف وتمثل في تعدد الملاسنات والاتهامات و النشاطات الموازية فعليا وعمليا حتى أن وائل نوار الأمين العام للاتحاد شق “مؤتمر البناء” اتهم فعليا “شق مؤتمر رد الاعتبار” بالتنسيق مع حركة النهضة من أجل ما اسماه تقسيم الاتحاد.
وجاء الرد يومها من أماني ساسي الأمينة العامة لــ”شق مؤتمر ردّ الاعتبار”، أن شق البناء له مواقف غريبة بل و أن وائل نوار وشقه “يعملان وفق أجندة حزب العمال في الجامعة التونسية” بل و أكدت في بلاتوه نسمة أن “نوار والمتحالفين معه انقلبوا على نتائج مؤتمر رد الاعتبار بعد أن فشل في ضمان الأغلبية فيه، ووصل الأمر نهاية سنة 2013 أن الانقسامات امتدت لتشمل أنشطة الاتحاد فقد وقع الدعوة لتنظيم إضرابين عامين تنديدا بأحداث عنف حدثت يومها ومن يومها أصبح الانقسام أمرا واقعا وعينيا للرأي العام بل وفشلت كل الخطوات و كل محاولات التوحيد من قدماء المنظمة ومن عدد من المثقفين والسياسيين …
- أزمة السنة الماضية:
تواصل انعكاس الخلافات بين الأحزاب اليسارية ومكونات الجبهة الشعبية على الساحة الجامعية فانقسام أنصار ورموز تيار “النقرود” وظهور أكثر من تيار تصحيحي داخله انعكس على الفعل السياسي لأهم الفصائل التي بقي وجودها فعليا في الساحة الجامعية كما أن الخلاف بين “الوطد الموحد” و”حزب العمال” في الفترة الأخيرة و خاصة بعد محطة أكتوبر 2014 الانتخابية و دخول أطراف لها حُضور طُلابي في الجبهة الديمقراطية الاجتماعية وظهور النقاشات حول الحزب اليساري الكبير وتـأكيد البعض يومها أن حمة الهمامي يجب أن لا يكون المسؤول الأول في الحزب المزمع تأسيسه، و كل ذلك أعادنا بالضرورة إلى الصراعات أيام زعتور- التليلي واستحضار الصراع في المؤتمر 19 وأيضا ما سمي بمؤتمر الشقة يومها وتدخل أكثر من طرف وفقا للتباينات داخل الجبهة الشعبية في ترتيبات المؤتمر الأخير وأدت التفاعلات إلى ما سمي ببيان السبعة وأدى لاحقا إلى اقتحام مقر المنظمة وتتالي النصوص والتوضيحات للرأي العام من هذا الطرف أو ذاك وتم عقد مؤتمر من طرف مجموعة نوار وفقا لسياسة فرض الأمر الواقع وتم الإعلان عن مكتب تنفيذي جديد وكأننا أمام مؤتمر الحزب التحرري في 15 جولية 2006 عندما أُزيح منير الباجي و تم تقديم مُنذر ثابت أمينا عاما بدون أي تغطية أو حتى إشارة إعلامية لتفاصيل المؤتمر والنقاشات، وبات الحديث عمليا وواقعيا في الساحة الطلابية اليسارية عن ثلاث مكاتب تنفيذية بل أن البعض يتحدث عن مكتب تنفيذي رابع …
- أي مستقبل للاتحاد العام لطلبة تونس وهل يمكن له التخلص الأزمات المتتالية لليسار الماركسي؟
ولدت المنظمة بعيدا عن رحاب البلاد وتجذرت بالتصدي لعنهجية حزب الدستور ومنطقه الفوقي الاحتوائي ولكنها بقيت أسيرة لصراعات فصائل اليسار الماركسي وخلاف زعماته ومُنظريه ورواده أثناء فترتي السبعينات والثمانينات وارتبطت بعلاقة اليسار بالسلطة فتفكك الاتحاد واقعيا بضعف الوطد وبمحاكمات حزب العمال وأزامته التنظيمية الخانقة وأصبحت المنظمة منظمات رغم إصرار مناضلين ومستقلين وتيارات على وحدته ولكن البحث عن حكم البلاد جعل المنظمة أداة ووسيلة في تصور سياسي ونظري للبعض وتم اتهام متبادل بأقذع النعوت والاتهامات بين مكونات المنظمة و روافدها السياسية فبقيت في الأخيرة حبيسة لازمات اليسار وتطوراته و إخفاقاته وطموحاته و ضاع أمل بناء منظمة قوية بين طموحات قيادات الأمس والتي تمسك بعضها طوال 16 سنة من أجل عقد المؤتمر 18 لتدب الخلافات وتحتد وتتواصل ثم في الأخير تترسخ بين أحلام سياسية لعدد من قيادات أحزاب سياسية والمنشقين عنها تنظيميا وهو ما ترسخ في كل الفترة الممتدة بين عقد المؤتمر 19 و المؤتمر 26 ليصبح الحديث جار عن مكاتب تنفيذية عدة وعقد مؤتمرين متوازيين في أكثر من محطة…
وبالتالي يحق التساؤل هل جنت خيبات اليسار و إنقسامته المتكررة على المنظمة الطلابية؟ وهل يمكن التأكيد أن مستقبل المنظمة يبقى مرتبطا بعلاقات تنظيمات أقصى اليسار بأحزاب يسار الوسط وبمدى وحدة أو تفكك الجبهة الشعبية وبواقعية الحديث عن بناء الحزب اليساري الكبير وطبيعة العلاقة المستقبلية بين البعثيين والقوميين باليساريين على حد تساؤل المناضل البعثي بوجمعة الدنداني في تدوينة له في نهاية السنة الجامعية الفارطة؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الموقع الالكتروني للمكتب الفيدرالي للاتحاد بالمعهد التحضيري للدراسات الهندسية بنابل ، ويمكن الرجوع للرابط التالي https://ugetipein.wordpress.com/about/
[2] القانون الأساسي للمنظمة ، نسخة ورقية مطبوعة تم توزيعها في أكثر من مناسبة ….
[3] يمكن الرجوع لنص الطالب حبيب الرزقي عن تيار الوطج في مجلة حقائق بمناسبة انعقاد المؤتمر عشرين ….